تقرير: لبيد يدرس عودة إسرائيلية إلى اليونسكو

الأربعاء 28 يوليو 2021 10:25 م / بتوقيت القدس +2GMT
تقرير: لبيد يدرس عودة إسرائيلية إلى اليونسكو



القدس المحتلة / سما /

يدرس وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، إمكانية عودة إسرائيل إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، بعد أن كانت قد انسحبت منها في خطوة مشتركة مع إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في خطوة دخلت حيّز التنفيذ في كانون الثاني/ يناير عام 2019.

وبررت إسرائيل قرار انسحابها من المنظمة بما سمته انحياز اليونسكو للفلسطينيين عبر تبنيها قرارات بشأن القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة، من ضمنها قرار يرفض سيادة إسرائيل على القدس بوصفها مدينة فلسطينية محتلة، ويندد بأعمال الحفر التي تقوم بها سلطات الاحتلال، والتي يستهدف جانب منها المسجد الأقصى.

وأعطى لبيد توجيهاته إلى المسؤولين في دائرة المنظمات الدولية التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية بفحص إمكانية الانضمام مرة أخرى إلى يونسكو؛ بحسب ما نقل المراسل السياسي لموقع "واللا" باراك رافيد عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن "لبيد يرى أن انسحاب إسرائيل من بعض المنظمات الدولية لم يساعد في حل مشكلة تحيز هذه المنظمات ضد إسرائيل، بل جعل إسرائيل أقل قدرة على التأثير في هذا الإطار، وأصبحت السياسة الخارجية الإسرائيلية أقل فعالية".

وكان ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو، قد أعلنا في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2017، قرارهما الانسحاب من المنظمة، وقالت المنظمة إن الانسحاب هو أمر إجرائي بالأساس، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة كانت قد علقت تمويلها للمنظمة بعد منحها فلسطين عضوية كاملة فيها عام 2011.

وبحسب المزاعم الأميركية والإسرائيلية، فإن يونسكو، ومقرها باريس، هي "منصة للتحيز ضد إسرائيل" و"معادية للسامية"، وقد تعرضت لهجوم لانتقادها الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والقدس وتسميتها مواقع أثرية بأنها مواقع تراث فلسطيني.