قال نادي الأسير، إنّ الأسرى الإداريين يواصلون مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداري عبر الإضراب عن الطعام، ومن المرجح أنّ يرتفع عدد المضربين خلال أيام، وذلك مع استمرار سلطات الاحتلال بتصعيد سياسة الاعتقال الإداريّ، حيث وصل عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال نحو 540 أسيرًا.
وأكّد النادي في بيان له اليوم الأربعاء، أنّ (16) أسيرًا يواصلون الإضراب، أقدمهم الأسير سالم زيدات (40 عامًا) من بني نعيم بالخليل، الذي يواصل إضرابه لليوم (17) على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداريّ.
وإلى جانبه يواصل الأسرى: محمد اعمر، ومجاهد حامد إضرابهما منذ (15) يومًا، ومحمد الفسفوس وشقيقه كايد، ورأفت الدراويش، وجيفارا النمورة منذ (14) يومًا، وماهر دلايشة منذ تسعة أيام، وعلاء الدين علي، وفادي العمور، وحسام ربعي، ومحمد خالد أبو سل، وأحمد عبد الرحمن أبو سل وأحمد نزال منذ ثمانية أيام، ومقداد القواسمة منذ سبعة أيام.
ومنذ أربعة أيام، شرع الأسير محمد نواره من رام الله بالإضراب عن الطعام رفضًا لعزله الانفراديّ في زنازين سجن “عسقلان” وهو معتقل منذ 2001، ومحكوم بالسّجن مدى الحياة.
ويستعرض نادي الأسير مجددًا أبرز المعلومات عن الأسرى المضربين:
-الأسير سالم زيدات (40 عامًا) من بلدة بني نعيم بالخليل، معتقل منذ 22 شباط 2020، على خلفية دخوله دون تصريح للأراضي المحتلة عام 1948، وحكم عليه الاحتلال في حينه بالسّجن أربعة شهور، وبعد أن أمضى مدة الاعتقال حول إلى الاعتقال الإداريّ، وأصدر بحقّه خمسة أوامر، مدتها ما بين 3 شهور وأربعة شهور، وهو أسير سابق أمضى نحو عامين في سجون الاحتلال، متزوج وأب لخمسة من الأبناء والبنات، أكبرهم يبلغ من العمر 17 عامًا وأصغرهم أربع سنوات ونصف، ويقبع اليوم في زنازين “النقب”.
-الأسير محمد منير اعمر (26 عامًا) من طولكرم، معتقل منذ تشرين الأول 2020، وأصدر الاحتلال بحقّه ثلاثة أوامر اعتقال إداريّ، ويقبع في زنازين سجن “النقب”.
-الأسير مجاهد محمود حامد من بلدة سلواد برام الله، معتقل منذ 22 أيلول 2020، وأصدر الاحتلال بحقّه أمريّ اعتقال إداري مدتهما 6 شهور، وهو أسير سابق أمضى 9 سنوات في سجون الاحتلال، وبعد عام وثلاثة شهور من الإفراج عنه، أعاد الاحتلال اعتقاله إداريّا، وهو متزوج وعندما اعتقل كان ابنه الوحيد يبلغ من العمر شهر، ويقبع اليوم في زنازين سجن “النقب”.
-محمود الفسفوس (30 عامًا) من دورا بالخليل، اُعتقل عدة مرات منذ أنّ كان طفلًا، وأمضى سنوات في سجون الاحتلال، وأعاد الاحتلال اعتقاله إداريًا في تموز 2020.كذلك شقيقه كايد الفسفوس (32 عامًا)، هو أسير سابق اُعتقل عدة مرات، وكان آخر اعتقالاته في تموز 2020، بعد اعتقال شقيقه محمود بفترة وجيزة، وهو متزوج وأب لطفلة، ويقبعان في زنازين سجن “ريمون”.
-الأسير رأفت الدراويش (28 عامًا) من دورا، أسير سابق اُعتقل عدة مرات، وكان اعتقاله الحاليّ في تشرين الأول 2020، وهو متزوج وله ابنة، يعاني من مشاكل في الصدر، ويقبع كذلك في زنازين سجن “ريمون”.
-جيفارا النمورة (28 عامًا) من دورا، وهو لاعب في المنتخب الفلسطيني، اعتقله الاحتلال في تشرين الأول 2020، وهذا الاعتقال الثاني الذي يتعرض له، متزوج وله ابنة، ويقبع في زنازين سجن “ريمون”.
-ماهر دلايشة (46 عاما) من مخيم الجلزون برام الله، أسير سابق أمضى ما مجموعه عشر سنوات، منها خمس سنوات إدارية، أعاد الاحتلال اعتقاله في 23 أذار 2021، وهو متزوج وأب لخمسة أبناء، أصدر الاحتلال بحقّه أمريّ اعتقال إداري مدتهما أربعة شهور، وحينما انتهى أمره الإداري الأول قبل نحو أسبوع، كان اسمه من ضمن المفرج عنهم، إلا أنه وبعد الإفراج عنه أُبلغ بقرار تجديد أمر اعتقاله في “البوسطة” وعليه شرع في الإضراب، ويقبع اليوم في زنازين سجن “النقب”.
علاء الدين خالد علي (38 عامًا) من الجلزون، اعتقله الاحتلال في كانون الثاني وأصدر بحقّه أمريّ اعتقال إداريّ مدتهما 6 شهور، انتهى الأمر الأول في تموز الجاريّ وجدد له أمر الاعتقال الثاني، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال أكثر من مرة، حيث أمضى ما مجموعه ثلاث سنوات ونصف غالبيتها رهن الاعتقال الإداريّ، في الاعتقال الأول تعرض لتحقيق قاس استمر 90 يومًا، وهو متزوج وأب لثلاثة من البنات والأبناء، ويقبع في زنازين سجن “النقب”.
الأسير فادي العمور (31) من يطا بالخليل، اعتقله الاحتلال في 20 من أيّار الماضي وحوّله للاعتقال الإداريّ لمدة أربعة شهور، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه 7 سنوات، منها 6 سنوات بشكل متواصل، حيث أفرج عنه عام 2020 بعد أن أمضى مدة محكوميته وأعيد اعتقاله بعد فترة وجيزة، ويقبع اليوم في زنازين سجن “النقب”، وله شقيق أسير معتقل إداريّا وهو محمد العمور.
الأسير حسام تيسير ربعي من يطا، اعتقله الاحتلال في أيّار الماضي وحوّله إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، وهذا الاعتقال الثاني له، علمًا أنه متزوج وأب لستة أبناء.
الأسير محمد خالد أبو سل (30 عامًا) من مخيم العروب، معتقل منذ عشرة شهور، أصدر الاحتلال بحقّه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، أحدهما مدته 6 شهور، والأمر الثاني 6 شهور تم تخفيضه لأربعة شهور، ومجددًا أُصدر بحقه أمر اعتقال إداريّ لمدة أربعة شهور، ويقبع اليوم في زنازين سجن “النقب”.
الأسير أحمد عبد الرحمن أبو سل (26 عاما)، من مخيم العروب، معتقل منذ عشرة شهور، أصدر الاحتلال بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه أكثر من 5 سنوات، متزوج وله طفل، وله شقيق آخر معتقل وهو محمود أبو سل، ويقبع اليوم في زنازين سجن “النقب”.
الأسير أحمد حسن نزال (53 عاما) من جنين، يقبع في زنازين سجن “مجدو”، معتقل منذ 9 كانون الثاني العام الجاري، منذ تاريخ اعتقاله بقي موقوفًا إلى أن حوّلته مخابرات الاحتلال مؤخرًا للاعتقال الإداريّ لمدة ستة شهور وعليه شرع بالإضراب، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه نحو تسع سنوات، ومتزوج وأب لسبعة من الأبناء والبنات.
الأسير مقداد القواسمة (24 عامًا) من الخليل، معتقل منذ شهر كانون الثاني العام الجاريّ، ويقبع في سجن “عوفر”، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات وأمضى في سجون الاحتلال ما مجموعه نحو أربعة أعوام، بين أحكام واعتقال إداري،وبدأت مواجهته لعمليات الاعتقال منذ 2015. يُشار إلى أن الأسير القواسمة طالب جامعي، وله شقيق أسير معتقل منذ شهر آذار الماضي.
محمد نواره من رام الله، معتقل منذ عام 2001، وهو محكوم بالسّجن مدى الحياة، وقد كان قاصرًا عندما اعتقله الاحتلال .