أعلن رئيس دائرة التربية والتعليم العالي، واللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم علي أبو زهري، اليوم الأحد، تسجيل مجموعة جديدة من المقدرات التراثية المادية وغير المادية: كالمواقع التراثية، والعادات، والتقاليد الفلسطينية، على اللائحة النهائية للتراث بالعالم الإسلامي.
وأوضح أبو زهري خلال الاجتماع التاسع للجنة التراث في العالم الإسلامي التابعة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”، والتي عقدت بدعوة من المدير العام للمنظمة سالم بن محمد المالك، عبر تقنية التواصل عن بعد، بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء.
والمواقع التي اعتمدتها لجنة التراث في دولة فلسطين كتراث مادي، هي: مدينة نابلس القديمة وضواحيها، وقصر هشام في أريحا، وقرى الكراسي، والأنثيدون في قطاع غزة (خربة البلاخية، ميناء غزة القديم).
وفيما يتعلق بالتراث غير المادي، اعتمدت لجنة التراث الدالية (شجرة العنب) وكل المهارات والطقوس المرتبطة بها، والزيتونة: والمهارات والطقوس المرتبطة بها، والمسخن الفلسطيني والمهارات والطقوس المرتبطة به.
وشدّد أبو زهري على أهمية هذه الخطوة، التي من شأنها تنمية هذه المواقع التراثية، والتي تعتبر إرثا تاريخيا وحضاريا هاما لشعبنا الفلسطيني، ما يضعها على رأس أولويات البرامج والمشاريع التنموية الموجهة لصالح صيانة وترميم وتطوير هذه المقدرات، بالإضافة لمزيد من تعريف الجمهور داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها بهذه المواقع بما تحتويه من رواية وتاريخ يشرح مسيرة النضال الوطني والإنساني لشعبنا.
وتابع: إلى جانب وضعها على الخريطة السياحية لدول العالم الإسلامي، خاصة في ظل ما تعانيه من محاولات سرقة واستلاب وتزوير احتلالي متعدد الأهداف نحو أسرلة الأماكن والمأكل والعادات والتقاليد الفلسطينية، وصولا للاستيطان الذي يستهدف أهم المقدرات التراثية.
يشار إلى أن لجنة التراث في العالم الإسلامي اعتمدت خلال اجتماعاتها سابقًا، البلدة القديمة بالخليل، وفلسطين أرض الزيتون والعنب- المشهد الثقافي لجنوب القدس بتير، والقدس مسجلة على هذه اللائحة منذ إطلاقها بالعام 2018.