قال رئيس المجلس العملي الفرنسي، إن الحياة الطبيعية ما قبل فيروس كورونا، قد لا تعود حتى العام 2022 أو حتى 2023.
وقال جان فرانسوا ديلفريسي، وهو مستشار للحكومة، لتلفزيون (بي.إف.إم) إن الإصابات في فرنسا قد تصل إلى نحو 50 ألفا يوميا بحلول بداية آب/ أغسطس.
وعلى وقع هتافات "حرية حرية" تظاهر عشرات آلاف الأشخاص السبت في فرنسا احتجاجا على التدابير التي فرضتها الحكومة لمكافحة الطفرة الجديدة من الإصابات بوباء كوفيد-19 الناجمة عن المتحورة دلتا.
وقدرت الشرطة عدد المتظاهرين بـ11 ألفا في باريس وحوالي 150 ألفا في نحو مئة مدينة بينها مرسيليا (جنوبا) حيث سار الآلاف من جميع الأعمار هاتفين "ماكرون لا نريد شهادتك الصحية".
وفي باريس، تجمع متظاهرون معظمهم من "السترات الصفر"، الحركة الاحتجاجية المعادية لسياسة الحكومة الاجتماعية التي عمت فرنسا لأكثر من عام قبل أن تنحسر مع تفشي الوباء، وساروا انطلاقا من ساحة الباستيل بجنوب شرق العاصمة.
وتخللت التظاهرة حوادث عنف بين شرطيين على دراجات نارية ومتظاهرين، على ما أفاد به صحفيون من وكالة فرانس برس. وتجمع الآلاف معظمهم بدون كمامات، على وقع النشيد الوطني الفرنسي في ساحة تروكاديرو غرب باريس، تلبية لدعوة النائب الأوروبي السابق من أقصى اليمين فلوريان فيليبو.
وهتف المتظاهرون القادمون من باريس والمحافظات والمتجمعون حول منصة نصبت من حولها أعلام فرنسية "حرية حرية"، فيما رفعت لافتة كتب عليها "حرية، لست فأر مختبر".
وأعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان، في تغريدة، عن "توقيف تسعة أشخاص" في باريس حيث جرت حوادث على مقربة من جادة الشانزيليزيه.