أصيب 1263 شخصًا بفيروس كورونا بحسب ما بيّنت معطيات وزارة الصحّة الإسرائيلية، اليوم، الجمعة، ليرتفع عدد المصابين منذ مطلع تموز/يوليو الجاري إلى 15730.
وأجري 71 ألف فحص كورونا بالأمس، ما يعني أن نسبة الإصابات إلى عدد الفحوصات هو 1.83%.
ويخضع من بين المصابين 167 شخصًا للعلاج في المشافي، منهم 81 توصف حالاتهم بالخطيرة، بارتفاع بأكثر من 20 حالة منذ بداية الأسبوع.
ولأول مرّة منذ أشهر، يتخطّى عدد المرضى النشطين بالفيروس الـ10 آلاف حالة.
وأمس، الخميس، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، عن فرض تقييدات على غير الحاصلين على لقاح كورونا، ويقدّر عددهم بمليون شخص، منها أن تكون فحوصات كورونا على حسابهم الشخصي.
وهاجم بينيت غير الحاصلين على اللقاح، قائلا إنهم "يعرّضون صحّتهم ومحطيهم وحرية كل مواطني إسرائيل للخطر"، وأضاف أن العلم بيّن أنّ "اللقاحات ناجعة وآمنة".
والإجراءات هي، وفق بينيت، عدم دخول غير الحاصلين على اللقاح على قاعات السينما والمسارح ودور العبادة ولأيّة فعاليات جماعية أخرى فيها أكثر من 100 شخص دون عرض فحص كورونا سالب، بدءًا من الثامن من آب/أغسطس المقبل.
كما صادقت اللجنة الوزارية لمتابعة شؤون كورونا ("كابينيت كورونا")، أمس، الخميس، في ختام اجتماعها على أن تدخل "الشارة الخضراء" حيزّ التنفيذ الأسبوع المقبل.
كما قرّر الكابينيت منع السفر إلى تركيا وبريطانيا وقبرص وجورجيا بدءًا من الأسبوع المقبل.
و"الشارة الخضراء" تقضي بفرض تقييدات على المشاركين في التجمعات فوق 100 شخص، وحصرها بالمتعافين من الفيروس أو بالحاصلين على جرعتي لقاح أو بعرض نتائج سلبية لفحوصات كورونا.
وهدف السياسات الحكومية الجديدة هو "التعايش" مع الفيروس، بحسب ما نقل موقع "واينت" عن المستندات التي يناقشها الوزراء، أي الوصول إلى وضع يكون فيه الاقتصاد مفتوحًا مع "استمرار الفحوصات والتطعيمات، والحملات التوعوية والإنفاذ، بالإضافة إلى الاستمرار في الحياة العادية، مع أقلّ عدد من التقييدات"