أعرب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بار ليف اليوم الخميس، عن أمله “بفتح خطوط اتصال” بينه وبين نظرائه في السلطة الفلسطينية “لصالح السلام والأمن للشعبين”.
وقال الوزير الإسرائيلي في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي، عقب اتصال هاتفي هو الأول من نوعه بينه وبين الرئيس محمود عباس إن “المحادثة الودية التي أجريناها هي الأولى من نوعها بين وزير أمن داخلي إسرائيلي ورئيس السلطة الفلسطينية”.
وأضاف بار ليف، “مليء بالأمل والإيمان بأن الحوار الإيجابي سيؤدي إلى فتح خطوط اتصال بيني وبين نظرائي في السلطة الفلسطينية ولصالح السلام والأمن للشعبين”.
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، بأن الاتصال من بار ليف جاء لتهنئة الرئيس عباس بحلول عيد الأضحى المبارك دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
وهذا ثالث اتصال بين عباس ومسؤولين إسرائيليين، إذ تلقى يوم الإثنين الماضي اتصالين منفصلين من نظيره الإسرائيلي يستحاق هرتسوغ ووزير جيشه بيني غانتس بهدف تهنئته بحلول عيد الأضحى.
ويعتقد مراقبون فلسطينيون وإسرائيليون، أنه على ما يبدو فإن الحكومة الحالية التي يترأسها نفتالي بينت تريد انفتاح العلاقة مع السلطة الفلسطينية، بخلاف الحكومة الإسرائيلية السابقة التي تزعمها بنيامين نتنياهو والتي اتسمت فيها الاتصالات مع الجانب الفلسطيني بشبه المقطوعة.
وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل نهاية مارس عام 2014 بعد 9 أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود.
