زارت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم الخميس، جرحى استهدفهم الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا، للاطمئنان على صحتهم والاستماع لاحتياجاتهم الصحية، وذلك بحضور رئيس بلدية بيتا يوسف عصيدة وأمين سر إقليم حركة فتح في نابلس محمد حمدان.
وقالت الكيلة: "إنّ الرئيس محمود عباس أوعز بإنشاء مركز طوارئ في بلدة بيتا، وتجهيزه بكل ما يلزم، في سياق متابعة علاج أبناء شعبنا من أهالي بيتا".
وأضافت: "إنّ الوزارة تعمل بشكل حثيث وبمتابعة من رئيس الوزراء محمد اشتية على تقديم العلاج اللازم للمصابين الذين يستهدفهم الاحتلال الاسرائيلي في قرية بيتا، حيث توفر مراكز العلاج المختلفة والوفود الطبية المناسب لهم، من علاج ميداني وطوارئ وعمليات ومتابعة علاج".
وأكّدت على أنّ الاحتلال يتعمد إصابة المواطنين بإعاقات دائمة، وهو ما يتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية، مؤكدة أن علاجهم يشكل أولوية، ولن تتوان وزارة الصحة في تقديم كل ما يلزم لهم.
واستنكرت الوزيرة، حرمان سلطات الاحتلال الجرحى المعتقلين من العلاج والأدوية اللازمة لهم.
وطالبت المؤسسات الحقوقية الدولية، بالتحرك العاجل لمتابعة الأوضاع الصحية للأسرى داخل سجون الاحتلال، خاصة في ظل انتشار جائحة كورونا وعدم توفير أدنى متطلبات الوقاية والعلاج لهم.
وذكرت أنّ"بيتا تشكل نموذجًا وطنيًا في مجابهة الاحتلال ومستوطنيه الذين يحاولون سرقة أراضي المواطنين وممتلكاتهم والاعتداء عليهم بأقسى أنواع العنف والإرهاب".
