المسافرون يتصدّرون مباحثات "كابينيت كورونا"

الخميس 22 يوليو 2021 04:56 م / بتوقيت القدس +2GMT
المسافرون يتصدّرون مباحثات "كابينيت كورونا"



القدس المحتلة /سما/

تبحث اللجنة الوزارية لمتابعة شؤون كورونا ("كابينيت كورونا")، اليوم، الخميس، فرض تقييدات جديدة، خصوصًا في ما يتعلّق بالعائدين من خارج البلاد إثر ارتفاع إصابات كورونا خلال الأسبوعين الأخيرين.

وهدف السياسات الحكومية الجديدة هو "التعايش" مع الفيروس، بحسب ما نقل موقع "واينت" عن المستندات التي يناقشها الوزراء، أي الوصول إلى وضع يكون فيه الاقتصاد مفتوحًا مع "استمرار الفحوصات والتطعيمات، والحملات التوعوية والإنفاذ، بالإضافة إلى الاستمرار في الحياة العادية، مع أقلّ عدد من التقييدات".

ونشرت وزارة الصحّة الإسرائيلية، قبيل الاجتماع، يبيّن علاقة المصابين الذين تصنّف حالاتهم بالخطيرة، وبين الأمراض المزمنة التي يعانون منها، وجاءت على النحو الآتي: 18 يعانون من السكري، 10 من أمراض القلب، 19 من ارتفاع ضغط الدم، 5 من الربو، و6 من أمراض في الرئتين. وتابعت الوزارة أن فعالية اللقاح تكون "أقلّ" بين هؤلاء المرضى، دون الكشف عن علاقة مباشرة بين الأمراض المزمنة وتراجع فعالية اللقاح.

وبيّنت معطيات الصحّة الإسرائيلية التي نشرت اليوم إصابة ألف و336 شخصا بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، كما توُفي مصاب بالفيروس، أمس الأربعاء، بحسب ما أوضحت وزارة الصحة الإسرائيلية.

وجاءت حصيلة الإصابات الجديدة، بعد إجراء 77 ألف فحص للكشف عن الفيروس، بنسبة حالات موجبة بلغت 1.74%.

ويخضع 145 مصابا بالفيروس، للعلاج في مختلف مشافي البلاد، 72 من بينهم يعانون من حالات خطيرة، في عدد أكبر من اليوم الذي سبقه، والذي كانت حصيلة الحالات الخطيرة فيه قد بلغت 68.

وأظهرت المعطيات أن 15 مريضًا تم توصيلهم بأجهزة تنفسٍ اصطناعي، مقارنة بـ12 مريضًا كانوا بحالة مماثلة، يوم أمس.

وأعلَمت وزارة الصحة، أمس الأربعاء، صناديق المرضى أنه بدءًا من الأول من آب/ أغسطس سيتمكنون من الحصول على لقاحات شركة "موديرنا".

وقررت الوزارة أنه بدءًا من الأول من آب/ أغسطس ستكون إمكانية تطعيم أبناء الفئة العمرية 18 وما فوق بلقاح "فايزر" متاحة فقط لمن يتوجّب عليهم تلقي الجرعة الثانية بعد أن أخذوا الجرعة الأولى قبل نهاية الشهر الجاري.

ووفقًا لقرار الوزارة، فقط الفتيان بين الأعمار 12 و18 عاما هم الذين سيواصلون تلقي التطعيمات من شركة "فايزر"، حتى إشعار آخر.

وجاء في بيان للوزارة أن "مرض كورونا يتفشّى مجددًا في المجتمع العربي والسبب السّفر إلى خارج البلاد".

وأظهرت معطيات نشرتها الوزارة أن "40% من الحالات التي شُخصت إصابتها بفيروس كورونا مؤخرًا في المجتمع العربي كانت لدى أشخاص عادوا من خارج البلاد".