حملت محافظة القدس، اليوم الخميس، حكومة الاحتلال الإسرائيلي وما تسمى بـ"مصلحة السجون" التابعة لها المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل ابن مدينة القدس الشاب "عبده يوسف الخطيب التميمي"، الذي استشهد مساء أمس الأربعاء في مركز تحقيق وتوقيف ما يسمى "المسكوبية" في القدس المحتلة.
وقالت المحافظة في بيان لها، اليوم الخميس، إن حكومة الاحتلال هي المسؤولة عن حياته وبقية المعتقلين، وخاصة الذين يعانون أوضاعاً صحية صعبة، وظروف اعتقال قاسية، تتعمد فيها سلطات الاحتلال تطبيق سياسة الإهمال الطبي، وسياسية القتل البطيء بحقهم.
وطالبت المحافظة، المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية العالمية، بتحمل مسؤولياتهم إزاء حياة المعتقلين، والتحرك الفوري والعمل الجاد لإطلاق سراحهم، وفي مقدمتهم المرضى، والأطفال والنساء.
كما طالبت حكومة الاحتلال بالكشف الفوري عن أسباب الوفاة، وكشفت النقاب عن أن الطاقم القانوني في المحافظة يُتابع مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين القضية وسيتم تقديم طلب بمشاركة طبيب فلسطيني في عمليه التشريح.
يذكر أن التميمي يبلغ من العمر (43) عاماً ومن سكان مخيم شعفاط واعتقل على خليفة مخالفة سير وهو متزوج ولديه أربعة أطفال وزوجته حامل وقامت سلطات الاحتلال باعتقال عددٍ من أفراد عائلته بعد توجههم للاستفسار فور تلقيهم خبر الفاجعة بوفاة ابنهم.
علماً أن الأخبار الواردة من شهود عيان داخل مركز التوقيف تؤكد تعرضه للضرب المبرح والاعتداء عليه من قبل السجانين.