الشيخ صبري: التنسيق الأمني مرفوض ويتعارض مع مصلحة شعبنا

السبت 17 يوليو 2021 04:13 م / بتوقيت القدس +2GMT
الشيخ صبري: التنسيق الأمني مرفوض ويتعارض مع مصلحة شعبنا



القدس المحتلة /سما/

قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إنّ التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي أمر مرفوض يأباه ديننا الإسلامي العظيم، ويتعارض مع المصلحة العليا للشعب الفلسطيني، ويجب أن يتوقف.

وتساءل صبري خلال خطبة الجمعة، "هل حدث عبر التاريخ الفلسطيني أنّ قيادة فلسطينية قد سبق لها أن نسقت مع قوات احتلالية؟ لماذا لم نسمع أي صوت يعارض هذا التنسيق الذي جلب علينا الويلات؟".

وأكّد ضرورة أن يتوقف التنسيق الأمني، وأن ترتفع الأصوات لإلغائه؛ كونه يلحق أضرارًا كبيرة بالشعب الفلسطيني.

وأضاف "علينا أن نبتعد عن الدجل السياسي، وعن النفاق المجتمعي والتزلف الرخيص، وعن مسح الجوخ كما يقولون، فهذه مظاهر مرفوضة، وتنعكس سلبًا على القضية الفلسطينية".

ورغم المطالبات الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني ومغادرة سياسة "الرهانات الفاشلة"، إلا أن السلطة لا تزال تتمسك به، من خلال منع الاحتجاجات والمواجهات ضد الاحتلال، والاعتقالات السياسية على خلفية كتابات ومشاركات على صفحات بمواقع التواصل.

وكانت أجهزة امن السلطة اعتقلت العشرات على خلفية المشاركة في الفعاليات الشعبية المساندة للقدس المحتلة وقطاع غزة، عدا عن الاستدعاءات التي طالت نشطاء وأسرى محررون.