اختتم نائب مساعد وزير الخارجية الامريكي للشؤون الفلسطينية- الاسرائيلية هادي عمرو سلسلة من الارتباطات المثمرة مع مجموعة واسعة من الإسرائيليين والفلسطينيين خلال زيارته التي استمرت أسبوعًا إلى القدس ورام الله وبيت لحم وتل أبيب.
وأفادت الخارجية الامريكية في بيان وصل سما الاخبارية نسخة عنه، بأن هادي عمرو استرشد خلال زيارته بهدف الولايات المتحدة لتعزيز تدابير متساوية للحرية والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء بطرق ملموسة وقابلة للتحقيق على المدى القريب وما بعده. لافتة الى أن زيارته قد نجحت في دفع هدف تعميق التفاهم مع الإسرائيليين والفلسطينيين في هذا الصدد.
ونوهت الخارجية الامريكية الى أن هادي عمرو وجد أن اجتماعاته مع ممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص مفيدة بشكل خاص لفهم الاحتياجات التفصيلية ووجهات النظر والاقتراحات لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين خارج الحكومة.
ووفق بيان الخارجية، ركزت تلك المشاركات على أهمية حقوق الإنسان - بما في ذلك حقوق المرأة - وعمل المجتمع المدني ، وكذلك الحاجة إلى توفير الأمل ، والفرص ، والأفق السياسي ، وخاصة للشباب. كما ناقشوا قيمة التنوع والشمول في كل من القطاع الخاص والحوكمة وإيجاد مسار واقعي لسلام شامل طويل الأمد.
وأخذ هادي عمرو هذه الآراء والأفكار في اجتماعاته مع المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين والفلسطينيين، حيث ناقش أيضًا قضايا تتراوح من حقوق الإنسان وسيادة القانون والتنمية الاقتصادية والطاقة والمياه والتعاون الإقليمي إلى الحاجة الملحة للإغاثة الإنسانية في غزة. وفق الخارجية الامريكية
وختمت الخارجية بيانها، أن التركيز الحالي للولايات المتحدة ينصب على تحسين الوضع على الأرض والعلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين ، وهما أمران مهمان في حد ذاته ، كما أنهما مهمان أيضًا كوسيلة للتقدم في نهاية المطاف نحو سلام شامل.