رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم، الخميس، استئناف المستوطن الذي أدين بالضلوع في حرق عائلة الدوابشة في قرية دوما في نابلس عام 2015، وأسفرت عن استشهاد والأب والأم وأبنهما الرضيع.
وقدم المستوطن الاستئناف بادعاء أنه كان قاصراً لدى ارتكاب الجريمة وطالب بإلغاء إدانته بالعضوية في تنظيم إرهابي، كذلك استأنف ضد عقوبة السجن لثلاث سنوات ونصف السنة التي فرضت عليه، ورفضت المحكمة العليا استئنافه.
وزعم في استئنافه أنه لم يثبت وجود تنظيم إرهابي لديه "خطة منظمة ومتواصلة"، وأن محاولة استدراجه للاعتراف بجريمته خلال اعتقاله واعترافه بجزء من الاتهامات ضده، تم بصورة غير قانوني
وكانت المحكمة المركزية في اللد قد أدانته، في أيلول/سبتمبر الماضي، بالضلوع في إحراق بين عائلة دوابشة وبجرائم كراهية أخرى، وأدين بالعضوية في تنظيم إرهابي، والتآمر على ارتكاب جريمة بدوافع عنصرية،
وإلى جانب الضلوع في العملية الإرهابية في دوما، أدين بإحراق مخزن وتخريب أملاك في قرية عقربة، وإحراق سيارة أجرة ورش كتابات مسيئة في قرية ياسوف وثقب إطارات سيارات في بيت صفافا في القدس.