التقت وكيل وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو، اليوم الأربعاء، بنائب وزير الخارجية الإيطالي مارينا سيريني، وذلك في مقر الوزارة برام الله.
وأطلعت جادو نظيرتها سيريني، على آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، وانتهاكات قوات الاحتلال "الإسرائيلي" والمستوطنين بحق شعبنا، خاصةً في القدس، وقرصنة "إسرائيل" لعائدات الضرائب الفلسطينية "المقاصة".
وأشادت بموقف إيطاليا الملتزم بالقانون الدوليّ وقرارات الشرعية الدوليّة، والمنسجم مع موقف الاتحاد الأوروبي، مُوضحةً سياسة الضم التي تقوم بها حكومة الاحتلال يوميًا، لفرض حقائق على الأرض تجعل من تحقيق إقامة دولة فلسطينية أمرًا مستحيلاً.
وقالت: "سياسة الاستيطان والاستيلاء على الأرض، وتوسيع المستوطنات القائمة وزيادة أعداد المستوطنين بالضفة الغربية إلى ما يقارب 700 ألف ما هي إلا نهج استعماري يهدف إلى تقويض ركائز الدولة الفلسطينية القادمة".
ودعت الدول الأوروبية وإيطاليا باتخاذ تدابير وإجراءات تحفظ القانون الدوليّ وتعزز احترامه، وتضمن الحماية لشعبنا الفلسطيني، مُؤكدةً على أنّ الحل الوحيد الضامن للسلام في المنطقة هي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وممارسة شعبنا لحق تقرير المصير.
وناقشت أسـباب قـرار الـرئـيس والـقيادة الفلسطينية تأجـيل الانـتخابـات، بسبب رفـض سـلطات الاحتلال إجراءها في القدس المحتلة، مُشدّدةً على ضرورة التدخل الدوليّ لدى الاحتلال لإجراء الانتخابات وفقًا للاتفاقيات الموقعة، والـسماح للمقدسيين بالترشح والدعاية والانتخاب فـي القدس.
بدورها، أكّدت سيريني على موقف بلادها الثابت من القضية الفلسطينية وفقًا للمرجعيات الدوليّة المتفق عليها، لافتةُ إلى استمرار إيطاليا بدعم فلسطين في كافة المجالات.
