أعرب وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني جيمس كليفرلي عن قلقه بشأن هدم ومصادرة ممتلكات الفلسطينيين في قرية حمصه البقيعة الواقعة في منطقة غور الأردن بالضفة الغربية المحتلة.
وقال كليفرلي في تدوينة نشرت على الصفحة الرسمية لوزارة التنمية والخارجية البريطانية عبر “تويتر”: فلسطينيون لا حول لهم ولا قوة، بمن فيهم أطفال أصبحوا بلا مأوى”.
وأضاف” تم تدمير مساعدات بريطانية”، مطالباً باسم المملكة المتحدة إسرائيل بالتوقف عن عمليات الهدم هذه.
وزير شؤون الشرق الأوسط، جيمس كليفرلي، يعرب عن قلقه بشأن هدم ومصادرة مزيد من ممتلكات الفلسطينيين في قرية #حمصة_البقعة: "فلسطينيون لا حول لهم ولا قوة، بمن فيهم أطفال، أصبحوا بلا مأوى، وتم تدمير مساعدات بريطانية. تطالب #المملكة_المتحدة #إسرائيل بالتوقف عن عمليات الهدم هذه.
— ????????وزارة الخارجية والتنمية البريطانية (@FCDOArabic) July 9, 2021
من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء عمليات الهدم التي جرت، الأربعاء، للممتلكات الفلسطينية في قرية حمصة البقيعة في غور الأردن بالضفة الغربية.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجارك، خلال مؤتمر صحافي عقد في نيويورك، قال فيه” مثل هذه الأعمال تتعارض مع القانون الدولي، ويمكن أن تقّوض فرص إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافياً وقابله للحياة”.
و أضاف أن ” الأمن العام في الواقع يشعر بقلق بالغ إزاء هدم ممتلكات الفلسطينيين في مجتمع بدوى في حمصة البقيعة، بمنطقة”ج” في الضفة الغربية المحتلة”
الأمين العام @antonioguterres يدعو السلطات الإسرائيلية إلى وقف عمليات هدم ومصادرة الممتلكات الفلسطينية
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) July 8, 2021
????جاء ذلك على لسان @UN_Spokesperson : "مثل هذه الأعمال تتعارض مع القانون الدولي ويمكن أن تقوض فرص إقامة دولة فلسطينية متواصلة وقابلة للحياة."
-اقرأ????https://t.co/Y5aVCYNGzU
وبحسب بيان نشر على الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن الجيش الإسرائيلي منع ممثلين عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) والمنظمات غير الحكومية والدول الأعضاء من الوصول إلى خربة حمصه البقيعة، أثناء عمليات الهدم.
وأكد البيان أن الاحتلال “منع فريق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من دخول المنطقة بأوامر من قوات الجيش التي طالبته بمغادرة الموقع”، مبيناً الحاجة الماسة للوصول من أجل تقديم المساعدات الإنسانية وتقييم الوضع الراهن هناك.
يذكر أن قرية “حمصة الفوقا” هي تجمع بدوي فلسطيني يتبع محافظة طوباس والأغوار الشمالية شمال شرق الضفة الغربية. وفي عام 2020 بلغ عدد سكانها حوالي 80 نسمة، وتُعد الثروة الحيوانية المصدر الأساسي للدخل، إضافة إلى الزراعة. ويتحدر سُكانها من منطقة بئر السبع حيث هُجروا منها إلى بلدة السموع في قضاء الخليل عام 1948 وفي عام 1955 انتقلوا منها لاحقا إلى منطقة الجفتلك في محافظة أريحا.