اكتُشِفت في بوتسوانا في حزيران/يونيو الفائت ماسة خام ضخمة ذات انعكاسات فضية باتت ثالث أكبر أحجار الماس في العالم، وفق ما أفادت شركة “لوكارا” الكندية.
ويعود اكتشاف الحجر الكريم الذي يبلغ وزنه 1174 قيراطاً إلى 12 حزيران/يونيو، متقدماً على ماسة أخرى عثرت عليها في الأول من حزيران/يونيو في البلد شركة تعدين أخرى.
ووصفت المديرة العام لشركة “لوكارا” نسيم لاهري هذا الحجر بأنه “اكتشاف تاريخي للشركة ولبوتسوانا أيضاً”. وقالت باعتزاز لوكالة فرانس برس خلال عرضها الماسة أمام الحكومة في غابورون إن “هذه الماسة تحتل المركز الثالث في ترتيب الأحجار الكبيرة”.
ويعزز هذا الاكتشاف موقع الصدارة الذي تحتله بوتسوانا عالمياً في ما يتعلق بأكبر الأحجار ، إذ يرفع رصيدها من أكبر الماسات في العالم إلى ستة.
وأشاد الرئيس موكويتسي ماسيسي بهذه “اللحظة الرائعة” مبدياً ارتياحه إلى زيادة وتيرة اكتشافات الماس في بلده.
وتعود ملكية الماسة المكتشفة في الأول من حزيران/يونيو ، ووزنها 1098 قيراطاً، إلى شركة “دبسوانا” المملوكة من الحكومة وشركة “دي بيرز” الجنوب إفريقية لتجارة الماس.
وتعتبر “كولينان” التي يزيد وزنها عن 3100 قيراط أكبر ماسة معروفة، وتم اكتشافها في جنوب إفريقيا عام 1905.