تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في قطاع غزة، مقطع فيديو يتناول معاناة الشباب الخريجين العاطلين عن العمل بس تردي الحالة الاقتصادية واستمرار فرض الحصار على القطاع منذ ما يزيد عن 15 عاما.
الفيديو المذكور، يتضمن مقابلة أجراها أحد الخريجين، مع شاب يعمل كبائع أحذيه على أرصفة الشوارع، فيسأله عن تخصصه الأكاديمي، لتكون المفاجأة أن قال “أنا صيدلي وأعمل في بيع الأحذيه في الشارع”.
لكن الأغرب هو رد فعله عندما قام بقلب الطاولة التي تحمل الأحذيه كنوع من التعبير عن غضبه لما آل إليه حال الخريجيين في قطاع غزة.
فمهند محرز، شاب تخرج من كلية المحاسبة قبل عدة سنوات، لكنه لم يجد حتى اللحظة وظيفه تناسب تخصصه الأكاديمي، إذ كتب على صفحته الشخصية عبر فيسبوك ” شفتو الفيديو تبع الشب الصيدلي.. أنا زيه بالضبط، محاسب بس بشتغل على توكتوك للنقليات”.
أما مؤمن الناطور وهو محامي فلسطيني فكتب” هذا الشاب خريج صيدله.. سأله المذيع خريج شو؟ فأجاب: صيدلي بس ببيع أحذيه، وقلب بسطة الأحذيه كلها بحرقة دم.. مالكم كيف تحكمون؟”.
فيما علق أخرون بالقول” هذا حالنا كلنا كخريجين.. اعتبرونا كلنا صيادله”، في حين قال خالد أبوشربين” في أطباء ومهندسين وضع طبيعي في ظل الظروف والانقسامات مافي شغل والشباب قرفت البلد بس ساكته من رحمة ربنا فيهم”، في تأكيد واضح على تردي حال الشباب في غزة.