قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الثلاثاء، إن الأسير الغضنفر أبو عطوان المعتقل إداريًا ويُعالج في مستشفى بالداخل، يعاني من حالة حرجة.
وعبرت اللجنة في بيان لها، عن قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية للأسير أبو عطوان المضرب عن الطعام والماء.
وقال رئيس قسم الصحة باللجنة الدولية في إسرائيل والأراضي المحتلة إيف جيبينز، “يزور أطباء اللجنة الدولية السيد غضنفر أبو عطوان ويراقبون حالته عن كثب، بعد مرور أكثر من 63 يومًا على إضرابه عن الطعام، نحن نشعر بالقلق إزاء العواقب الصحية المحتملة التي لا رجعة فيها، من منظور طبي، فإن السيد غضنفر يدخل مرحلة حرجة”.
وقالت اللجنة إنها بصفتها مؤسسة إنسانية محايدة، “فإنها لا تدعم الإضراب عن الطعام ولا تُدينه”، مشيرةً إلى أن موظفيها يراقبون وضع المضربين عن الطعام للتأكد من معاملتهم باحترام وحصولهم على الرعاية الطبية الملائمة، وضمان السماح لهم بالبقاء على اتصال مع عائلاتهم.
وأشارت إلى أن آخر زيارة للأسير أبو عطوان كانت بتاريخ 5 تموز.
وحثت اللجنة الدولية، السلطات المختصة والمريض وممثليه على إيجاد حل يجنب فقدان حياته.