بينت ولبيد سيحضران اجتماع الجمعية العامة في حال انعقاده بسبتمبر

الثلاثاء 06 يوليو 2021 03:34 م / بتوقيت القدس +2GMT
بينت ولبيد سيحضران اجتماع الجمعية العامة في حال انعقاده بسبتمبر



القدس المحتلة /سما/

كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت ونائبه وزير الخارجية يائير لبيد ينويان المشاركة فى جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل في حال جرى انعقادها في ظل ظروف كورونا.
 
وبحسب الصحيفة، من المتوقع أن يقرر ممثلو 194 دولة عضو في الأمم المتحدة خلال الأيام العشرة المقبلة ما إذا كانوا سيعقدون الجمعية العامة السنوية هذا العام في ظل انتشار فيروس كورونا.
وأوضحت أنه جرت العادة أن يعقد اجتماع الجمعية العامة السنوي في أواخر سبتمبر، لكنه لم ينعقد في الاجتماع الماضي بسبب كورونا.
 
ونوهت الصحيفة أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سينعقد الاجتماع في الفترة المقبلة أم لا.
 
وأشارت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مهتم بدعوة رؤساء الدول للاجتماع كما كان معتادًا، لكن العديد من موظفي الأمم المتحدة يرفضون العودة إلى روتين العمل قبل انتهاء تفشي الوباء، معتقدين أنه لا ينبغي عقد اللقاء.
 
وذكرت أنه على هذه الخلفية، تقرر أنه بحلول 15 يوليو، سيتم إجراء تصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، حول ما إذا كان سيتم عقد الاجتماع.
 
وأوضحت أنه على افتراض أن الاجتماع سيعقد، فمن المتوقع أن يكون بينيت ولبيد ممثلين لإسرائيل في المؤتمر، والذي سيعقد وفقًا للتقويم العبري في منتصف الأعياد.
 
وأضافت أن بينت كرئيس للوزراء سيلقي الخطاب نيابة عن إسرائيل، وحتى قبل انعقاد الجمعية العامة من المتوقع أن يقوم بينيت بأول زيارة له للولايات المتحدة حيث سيلتقي بالرئيس بايدن.
 
ونبهت أنه في السنوات السابقة، استخدم رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو منصة الجمعية العامة لنقل رسائل دولية مهمة، بما في ذلك خطاب الخط الأحمر الذي حذر فيه إيران من عبور عتبة تخصيب اليورانيوم التي من شأنها أن تقربها من قنبلة نووية.