أكد المندوب الدائم للجامعة العربية لدي الأمم المتحدة السفير ماجد عبد الفتاح، أن المجموعة العربية لا تطلب عقوبات على إثيوبيا أو إرسال قوات حفظ سلام تقف على سد النهضة.
وقال في مداخلة هاتفية على قناة "TeN"، إن "اللجنة العربية المكونة من 5 أطراف وهي السعودية والأردن والمغرب والعراق والجامعة العربية، ستقابل أعضاء مجلس الأمن وستشرح أبعاد وخلفية ملف سد النهضة لهم"، لافتا إلى "عقد لقاءات مع سفراء الصين وروسيا".
وأضاف: "اللجنة من المقرر أن تعقد لقاءات مع سفراء إفريقيا وأمريكا وفرنسا والهند والمكسيك وفيتنام، بداية من يوم الثلاثاء المقبل، لشرح أبعاد الملف لهم والتعرف على مخاوفهم وتهدئتها".
وأوضح أن اللقاءات تستهدف حصول القرار الخاص بـ"سد النهضة" على الأصوات المطلوبة لتمريره بعدد 9 أصوات، نافيا وجود اتجاه من الدول الأعضاء الدائمة استخدام حق النقض "الفيتو".
وأكد عبد الفتاح، أن "الدول العربية تقر بحق إثيوبيا في التنمية، لكن بدون إلحاق الضرر الجسيم الذي يؤثر على انقطاع المياه بدول المصب"، منوها إلى أن "الأمر يحول الملف إلى قضية حقوق إنسان".
وذكر أن انقطاع المياه يعني التأثير على الزراعة والأمن الغذائي والعادات الصحية بدول المصب ويحول الملف من قضية تنمية إلى قضية تؤثر على حقوق إنسان، مشددا على ضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم حول الملء والتشغيل لمعرفة توقيتات فتح وغلق السد وكمية المياه".