أفادت مصادر ووسائل إعلام مصرية بأن التعويض المتفق عليه بين هيئة قناة السويس والشركة المالكة لسفينة الشحن "إيفر غيفن"، يعتبر ضمن أعلى قيمة تعويض في العالم عن حادث بحري.
وقالت المصادر، إن "إعلان هيئة قناة السويس وممثلي سفينة "إيفر غيفن"، التوصل لاتفاقية نهائية للتسوية يعتبر أمرا شديد الأهمية، حيث أن تلك الأزمة المتعلقة بالسفينة الجانحة استمرت نحو 6 أيام، ومرت الفترة الماضية بجولات من المفاوضات بين الطرفين".
وأشارت المصادر، إلى أن "الرسالة الأهم التي ترغب مصر في إيصالها للعالم هي أن القاهرة أمينة على قناة السويس والتجارة في العالم، كون قناة السويس شريان الحياة للعالم، كما أن مصر ترحب بشركائها لكن في سياق القانون".
وأعلنت الهيئة في وقت سابق اليوم الأحد، عن التوصل مع الشركة المالكة لسفينة الشحن البنمية، إلى تسوية لحل المشكلة بين الطرفين.
و أعلن المحامي فاز بير محمد، ممثل عن ملاك سفينة "إيفر غيفن" الأحد، عن التوصل رسميا إلى حل مع هيئة قناة السويس المصرية.
وقال: "ستجري استعدادات للإفراج عن السفينة، وستقام مراسم بمناسبة الاتفاق في مقر الهيئة بالإسماعيلية في الوقت المناسب".
وأشار المحامي وشركات التأمين عليها، في وقت سابق، بأنه "تم التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ مع هيئة قناة السويس"، وفقا لوكالة "رويترز".
وفي بيان له، قال فاز بير محمد، من شركة "ستان مارين" للاستشارات القانونية والبحرية، إن "العمل جار لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية تسوية موقعة في أقرب وقت ممكن، وإنه سيتم اتخاذ ترتيبات للإفراج عن السفينة بعد التعامل مع الإجراءات الشكلية".
من جهته، كشف المحامي الدولي خالد أبو بكر، مستشار الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، في قضية السفينة "إيفر غيفن"، عن تطورات جديدة بشأن التعويضات.
وقال: "قناة السويس تلقت عرضا مناسبا من ملاك السفينة، وجار بحثه ووافق على إعطائهم أجلا قصيرا لإنهاء هذا العرض، إذا ما طلبوا ذلك"، بينما طلب دفاع ملاك السفينة مهلة مناسبة لإنهاء القضية وديا.
