أطلقت عائلة الشهيد بلال عدنان رواجبة من حي “عراق التايه” في مدينة نابلس، حملة لاستعادة جثته المحتجزة لدى قوات الاحتلال منذ استشهاده قبل ثمانية أشهر.
وكان رواجبة (29 عاماً) وهو نقيب في جهاز الامن الوقائي قد استشهد بتاريخ 4 /11 /2020 اثر اطلاق جنود الاحتلال النار على مركبته عند حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس بزعم محاولته اطلاق النار على جنود الاحتلال عند الحاجز. وقد احتجزت قوات الاحتلال جثته منذ ذلك الوقت وما زالت ترفض تسليمها لعائلته.
وقال عدنان رواجبه (والد الشهيد بلال) بأنهم يعتبرون ابنهم بمثابة “الشهيد الحي” لانه لا يوجد اي جهة رسمية قد ابلغتهم رسميا باستشهاده، وبالتالي فهم لا يعرفون ان كان شهيدا او جريحا او اسيرا، وان كان شهيدا فمن حق العائلة استرداد جثمانه لدفنه حسب الشريعة الاسلامية، ولكي يكون بمقدورنا ان نجيب على اسئلة طفلته الصغيرة (جوان) والتي بدأت تتساءل عن والدها.
واضاف، إن الشهداء هم قناديل مضيئة في سماء الوطن، والمطالبة باسترداد جثامينهم هي واجب على كل حر وشريف، ويجب ان لا تبقى جثامينهم الطاهرة محتجزة لدى الاحتلال، داعيا المؤسسات الحقوقية والهيئات الدولية للقيام بورها في هذا المجال.