خال الأسير غضنفر أبو عطوان: وضعه الصحي في تدهورٍ حاد

السبت 03 يوليو 2021 06:21 م / بتوقيت القدس +2GMT
خال الأسير غضنفر أبو عطوان: وضعه الصحي في تدهورٍ حاد



رام الله /سما/

كشف منقذ أبو عطوان، خال الأسير غضنفر أبو عطوان للميادين، أن وضع الأسير غضنفر في تدهور حاد ولم يعد يشعر بأطرافه، مشيراً إلى أنه يرفض تلقي أي نوع من المدعمات وما زال متمسكاً بحريته.

وقال "بتنا نشعر بقلق على حياته، ونشعر بأن هناك مخططاً للاحتلال للقضاء عليه"، منوّهاً إلى أن سلطات الاحتلال تتذرع بتاريخ عائلته النضالي من أجل عدم الافراج عنه.

وطالب خال الأسير غضنفر، كل أحرار العالم بالتحرك "من أجل حرية أسرانا وخاصة الأسير غضنفر"، موضحاً أنه يجب أن يكون هناك تحرك شعبي في كل فلسطين "لأن هناك مخططاً يستهدف حياته"، مشدداً على أن الاحتلال يريد الثأر من عائلة الأسير عبر معاقبته وعدم الإفراج عنه.

وحذرّت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من خطورة الوضع الصحي للأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عاماً)، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 60 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري.

وقال المستشار الإعلامي للهيئة حسن عبد ربه، إن الأسير الغضنفر يعاني من نقصٍ حاد في كمية السوائل في الجسم، الذي من شأنه أن يعرّض وظائف أعضائه الحيوية إلى القصور الواضح، وقد يؤدي ذلك إلى الشلل والإعاقة، أو إلى أن يرتقي شهيداً بشكل مفاجئ نظراً للانتكاسات الصحية، إضافة لحالات الهزال والإعياء، والإجهاد والصداع الدائمين، ولا يزال يرفض الحصول على المدعمات والمحاليل.

وكانت نيابة الاحتلال قد أصدرت قراراً بتجميد الاعتقال الإداري بحقّ الأسير الغضنفر أبو عطوان، الذي اعتقل في شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وأعلن إضرابه عن الطعام قبل شهرين، إلا أنَّ سلطات الاحتلال تُبقي عليه محتجزاً داخل مستشفى "كابلان" الإسرائيلي.

وتحدّثت عائلة الأسير أواخر الشهر الماضي عن حالة ابنها الصحية المتدهورة، وفقدانه التدريجي لقدراته الحيوية.

وفي خطوة تضامنية، يواصل الأسير منيف أبو عطوان، الذي أمضى 18 عاماً في سجن "ريمون" من ضمن فترة حكمه الموبّد، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم العاشر على التوالي، إسناداً لابن شقيقته الغضنفر.

يذكر أن الأسير جمال الطويل (59 عاماً) من رام الله، علّق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 29 يوماً، بعد تحديد سقف الاعتقال الإداري لابنته الصحفية بشرى التي اعتقلت لكتابتها عن الأسرى، إضافة للأسير محمد أبو فنونة من الخليل، مقابل عدم تجديد اعتقاله الاداري.