"التربية": التزام الشركاء الدوليين بدعم التعليم ضمانة لديمومة التطوير التربوي

السبت 03 يوليو 2021 04:21 م / بتوقيت القدس +2GMT
"التربية": التزام الشركاء الدوليين بدعم التعليم ضمانة لديمومة التطوير التربوي



رام الله /سما/

أشادت وزارة التربية والتعليم بالتزام الشركاء الدوليين بدعم التعليم الفلسطيني ومساندتهم للجهود التطويرية التي تقودها الوزارة ضمن خطوات ممنهجة في سياق إصلاح التعليم وتجويد مخرجاته.

جاء ذلك خلال لقاء عقدته "التربية" برئاسة وزيرها أ.د. مروان عورتاني، مع عدد من ممثلي الدول المانحة لقطاع التعليم والمنظمات الدولية المتخصصة، بحضور وكيل الوزارة د. بصري صالح، ومساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة ومنظماتها السفير د.عمر عوض الله.

وتطرق عورتاني إلى مُجمل التحديات التي يواجهها قطاع التعليم الفلسطيني؛ نتيجة ممارسات الاحتلال المجحفة واستهدافه لهذا القطاع الحيوي، مثمناً في الوقت ذاته التعاون بين الوزارة والشركاء الدوليين وحرص بلدانهم ومؤسساتها على خدمة المنظومة التربوية؛ عبر مواصلة الدعم، وتحصين مرتكزات الشراكة.

كما تناول اللقاء واقع التعليم في القدس والمخاطر المحدقة به، وسياسات الأسرلة واستهداف المناهج؛ في إطار مخططات تطال مكونات الهوية والرواية وكي الوعي الجمعي من خلال هذه الممارسات الاحتلالية الجائرة.

بدورهم، أكد الشركاء الدوليون على روح الشراكة القوية مع الوزارة وترحيبهم بالجهود التطويرية الذي تقوم بها ضمن رؤى استشرافية، مجددين التزام دولهم ومؤسساتهم بديمومة الدعم لقطاع التعليم؛ بما يخدم الأولويات وينسجم مع الخطط والتوجهات التطويرية.