انتشرت خلال هذا الأسبوع، على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، لقطات فيديو عديدة، لشاب أميركي وهو يتلقى حكم السجن المطول.
الشاب كاميرون هيرين، تسبب بمقتل أم وطفلتها قبل أعوام، بعد أن دهسهما بسيارته بسرعة 160 كم في الساعة، خلال سباقه بسيارته مع صديق له، في شوارع مدينة تامبا الأميركية بولاية فلوريدا.
وأصدرت المحكمة حكما على هيرين، بالسجن 24 عاما، في أبريل، بسبب جريمة "القتل بمركبة" للأم وطفلتها.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن هيرين قرر خوض سباق سرعة، في 2018، بسيارته من نوع فورد موستانغ، مع صديق له، عند وقوفهما على إشارة حمراء، وهما في طريقهما للذهاب إلى صالة التمرين.
وخلال "السباق"، واجهت السيارتين امرأة وهي تعبر الشارع بعربة أطفال، داخلها طفلتها الرضيعة، ليدهسهما هيرين رغم محاولته الابتعاد عن الطريق.
ولكن قصة هيرين انتشرت الأسبوع الماضي في دول عربية بشكل غير مسبوق، وبدأت تضج منصات التواصل مثل تويتر وتيك توك، بمقاطع للشاب وهو يتلقى حكم السجن الطويل.
ورافقت الفيديوهات أغان رومانسية، أغلبها حزينة، مرفقة بلقطات لهيرين في المحكمة، ومع والدته وهي تواسيه بعد الحكم الصارم.
????????#I LOVE YOU #هيرين pic.twitter.com/WPtja5JOot
— █????????عُـشًـــٌق???????????? (@Npd4C) July 2, 2021
أما التعليقات، فجاءت أغلبها متعاطفة مع الشاب الأميركي، البالغ من العمر 21 عاما، حتى أصبح وسم "هيرين" منتشرا بكثافة على موقع تويتر.
وطغى لون من الفكاهة على أغلب التعليقات، التي كتبها فتيات في الدول العربية، تعليقا على فيديوهات هيرين.
#هيرين #Cameron_Herring ارجو من المحامي ان يحاول جعل العقوبة مبالغ بدال السجن لان حادثة و18 سنة وهذه عقوبتها حقاً ظلم pic.twitter.com/k2avJasIz6
— ????☁️☁️ (@Laorrh) July 2, 2021
#cameronHerrin It is unfair to sentence a teenager for 24 in jail for an accident !
— نوف (@unui96) July 2, 2021
Please reconsider ...???? pic.twitter.com/ZL1Zap5R2C
وكتبت إحداهن: "أتمنى أن أصبح محامية وأخرجه من السجن ونحب بعضنا البعض ونعيش حياتنا".
بينما كتبت أخرى: "هانت.. 20 سنة ثم أتزوجه"، وعلقت أخرى: "الآن كيف أسوي جريمة ويسجنوني معه؟".
أما عدد آخر من التعليقات، فانتقد "هوس" الفتيات بهيرين، مشيرا إلى أن الشاب قتل أم وطفلتها، وهو مجرم لا يستحق الشفقة.
#هيرين
— - (@77vv_0) July 2, 2021
هم ثلاثه ليش بس متعاطفين مع الوسيم.!
القضاء مافيه رحمه الام توفت والطفله حالتها حرجه، وهم كانو يتسابقون بسرعه جنونيه على طريق ممشا..! pic.twitter.com/MbBRDo9681
بينما نشر آخرون صورة للأم وطفلتها الصغيرة، اللتان راحتا ضحية "رعونة" هيرين في القيادة، دافعين الفتيات لتأمل صورة الضحايا قبل التعاطف مع الشاب الوسيم.
وكتب أحدهم: "لماذا أنتم متعاطفين مع الشاب الوسيم؟ القضاء ما فيه رحمة، الأم توفيت والطفلة حالتها حرجه، وهم كانوا يتسابقون بسرعه جنونيه على طريق للمشاة".