منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، محافظ جنين أكرم الرجوب، من دخول قرى وبلدات المحافظة المعزولة خلف جدار الضم والتوسع العنصري في منطقة برطعة غربي محافظة جنين.
وأفاد المحافظ بأن هذا الإجراء المرفوض من قبل الاحتلال لا يحمل أي معنى سوى التنكر للاتفاقيات الموقعة مع السلطة الفلسطينية في محاولة يائسة لقطع التواصل بين أبناء الشعب الواحد وخلق وقائع جديدة على الأرض.
تجدر الإشارة إلى أن الأراضي المعزولة خلف الجدار العنصري في منطقة برطعة تزيد على 35 ألف دونم تشكل 6% من مساحة المحافظة، وتضم ستة تجمعات سكانية (برطعة الشرقية، وأم الريحان، وظهر المالح، وخربة عبد الله اليونس، والمنطار الشرقي، والمنطار الغربي)، وسكان هذه التجمعات مواطنون فلسطينيون يحملون الهوية الفلسطينية ويتلقون خدماتهم من الوزارات والهيئات المحلية الفلسطينية.