أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن تحسين الوضع الاقتصادي في فلسطين سيسمح بتجنب تكرار الأزمات والمواجهات المسلحة في العلاقات مع الجانب الإسرائيلي.
جاء هذا خلال مؤتمر هاتفي، يوم أمس الثلاثاء، لممثلين خاصين في اللجنة الرباعية للوسطاء الدوليين للشرق الأوسط.
وشارك من الجانب الروسي المبعوث الخاص لوزير الخارجية للتسوية في الشرق الأوسط فلاديمير سافرونكوف، كما شاركت مساعدة نائب وزير الخارجية الأمريكية هايدي عمرو، والمنسق الخاص للشرق الأوسط ثور فينسلاند، بالإضافة إلى الممثل الخاص للتسوية الشرق أوسطية من الاتحاد الأوروبي، سفين كوبمانس.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "جرت مناقشة الخطوات العملية التي يمكن أن يتخذها المجتمع الدولي بهدف إعادة تأهيل البنية التحتية المدنية في قطاع غزة. وفي هذا الصدد تم التأكيد على أهمية اجتماع لجنة التنسيق المؤقتة لمساعدة الفلسطينيين على مستوى كبار المسؤولين، الذي من المقرر عقده في أوائل يوليو/ تموز".
وشدد الجانب الروسي على أن تحسين الوضع الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية له أهمية أساسية ومن شأنه المساهمة في فتح آفاق سياسية لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس مبدأ "الدولتين - فلسطين وإسرائيل، اللتان تعيشان في سلام وأمن".
وترى وزارة الخارجية الروسية أن من شأن ذلك "منع تكرار دورات الأزمات والمواجهة المسلحة التي تسبب المعاناة للسكان المدنيين".
هذا وأشار بيان الوزارة إلى أنه تم التأكيد كذلك على ضرورة تكثيف عملية المصالحة بين الفلسطينيين بهدف تحقيق إقامة حوار مباشر بين الأطراف المتحاربة، وقد أبدت روسيا، بالتنسيق مع الأطراف الأخرى، استعدادها لمواصلة تقديم المساعدة الشاملة.