أدان المكتب الإعلام الحكومي "وزارة الإعلام"، مسح شركتي جوجل وأبل لاسم فلسطين من تطبيقات الخرائط الخاصة بهما واستبداله بـ "إسرائيل".
وشدد المكتب في بيان له على أن ذلك المسح هو بمثابة ضرب بعرض الحائط لكل الحقائق التاريخية والقانونية التي تثبت ملكية هذه الجغرافيا من الأرض لأصحابها الفلسطينيين، ومنها هذه الخارطة التي تحمل اسم فلسطين وتعود لعام ١٨٥١م .
وقال "نرى في هذا التصرف سلوكا معاديا لشعبنا وحقوقه، ونهجا مخالفا للقرارات والمواثيق الدولية، وانحيازا واضحا للاحتلال؛ ما يستدعي وقفة جادة من شعبنا وكافة المناصرين والمؤيدين لقضيتنا".
واعتبر المكتب هذه الخطوة جزءاً من الحرب التي يشنها الاحتلال وشركاؤه على القضية الفلسطينية والثوابت الوطنية، وخطوة في سياق محاولات تصفية الحقوق والقضية .
وطالب الشركتين بالتراجع عن هذه الخطوة المستنكرة، وتقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني، داعيًا لأوسع حملة مناصرة لإعادة اسم فلسطين والضغط بالمقاطعة وغيرها من أشكال الضغط على هذه الشركات.
وتابع المكتب "ندعو جالياتنا المتواجدة في الولايات المتحدة لرفع دعاوى قضائية ضد هذه الشركات ومطالبتها بالتراجع عن الخطوة وطلب تعويض يخصص لصالح متضرري العدوان الاحتلالي الشهر الماضي".
وأكد سعيه لتنظيم كل الجهود الرافضة للخطوة، واستمرار العمل بشتى الطرق حتى تتراجع الشركتين عن هذه الخطوة.
وندعو الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وأبناء الأمتين العربية وأحرار العالم إلى تداول ونشر خريطة فلسطين على أوسع نطاق إلكتروني وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، وإلى تخفيض تقييم الشركتين كإجراء أولي ورسالة رفض عملية لمحاولات شطب وتزوير الهوية الوطنية الفلسطينية.
