اكد وزير الأمن الإيراني الأسبق، علي يونسي، أن الموساد الإسرائيلي توغل في مختلف القطاعات بإيران خلال السنوات العشر الأخيرة وتمكن من توجيه عدة ضربات اليها، لدرجة أن جميع المسؤولين الإيرانيين يشعرون بالقلق على أرواحهم .
وفي حديث عبر الفيديو بثه موقع "جماران" المحسوب على التيار الإصلاحي في إيران، أشار يونسي، الذي شغل وزارة الاستخبارات في عهد الرئيس الإيراني الإصلاحي السابق، محمد خاتمي، اشار إلى أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإيرانية تكيل الاتهامات لبعضها البعض بدلاً من التعرف على عناصر الموساد في ايران.
كما انتقد يونسي، ما سماه المؤسسات الأمنية الموازية في إيران والتنافس بينها ، مؤكدا أن إيجاد مؤسسات أمنية جديدة أثر على عمل وزارة الاستخبارات وأضعفها موضحاً ان هذه المؤسسات وبدلاً من مكافحة التغلغل الإسرائيلي، انشغلت بالتحكم ببعضها البعض، مما فتح الساحة لأجهزة الاستخبارات العالمية لاختراق المؤسسات الايرانية .
ولفت الى إن أولوية أجهزة الأمن الإيرانية اليوم هي محاربة المنتقدين في الداخل وليس التوغل الأمني الإسرائيلي.
وفي غضون ذلك اكدت ايران انه يجب رفع العقوبات الاقتصادية عنها ضمن أي اتفاق نووي .
وقال المتحدث باسم الحكومة في طهران علي ربيعي إن بلاده طرحت موقفها خلال محادثات فيينا .
وأضاف ربيعي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي ان ايران تنتظر من الأطراف الأخرى اعلان موقفها وحينها ستقول كلمتها.
