الخارجية الأميركية توضح: سياستنا تجاه الجولان "لم تتغيّر"

الجمعة 25 يونيو 2021 06:13 م / بتوقيت القدس +2GMT
الخارجية الأميركية توضح: سياستنا تجاه الجولان "لم تتغيّر"



القدس المحتلة / سما /

قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم، الجمعة، إن سياستها تجاه الجولان "لم تتغيّر"، ردًا على أنباء عن نيّتها سحب اعتراف الإدارة السابقة بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل منذ العام 1967.

في السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر" إنّ هضبة الجولان "ذخر إستراتيجيّ، وجزء لا يتجزأ من سيادة دولة إسرائيل. الولايات المتحدة اعترفت بسيادتنا على الجولان وبأهميتها الإستراتيجيّة لأمن إسرائيل. من ينشر الإشاعات عن إلغاء الاعتراف يضرّ بالأمن، يضرّ بإعلان السيادة ومستعدّ لأن يسبّب خطرًا لأمن إسرائيل ولعلاقاتها مع الولايات المتحدة، فقط من أجل الإضرار بالحكومة الجديدة".

وأمس، الخميس، أفاد تقرير صحافي في واشنطن بأن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تعتزم الانسحاب من إعلان الرئيس السابق، دونالد ترامب، باعترافه بسيادة إسرائيل في الجولان السوري المحتل.

ونقل موقع The Washington Free Beacon الإلكتروني عن مصدر في وزارة الخارجية الأميركية قوله، إن "وزير الخارجية (أنتوني بلينكن) قال بشكل واضح إنه واضح من الناحية العملية أن هضبة الجولان هامة لأمن إسرائيل، طالما أن بشار الأسد يحكم في سورية وقوات برعاية إيرانية تتواجد هناك. فهؤلاء يشكلون تهديدا على إسرائيل".

وكان بلينكن قد صرح في شباط/فبراير الماضي، بأنه "إذا وضعنا جانبا المسألة القانونية، فإنه من الناحية العملية السيطرة في الجولان هام جدا لأمن إسرائيل طالما أن الأسد يحكم في سورية وإيران وميليشياتها حاضرة هناك. وكل هذه تشكل تهديدا أمنيا كبيرا على إسرائيل. وفي حال تغير الوضع في سورية على مر الزمن، فإننا سنبحث في ذلك، لكننا لا نقترب من ذلك".

لكن الموقع الإلكتروني نقل عن وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، زعمه أن "هضبة الجولان ليست محتلة من جانب إسرائيل، فهي جزء منها. ويوجد حق للإسرائيليين في هذه الأرض. والتلميح إلى أنه يجب أن تعود هذه الأرض إلى سورية، حتى لو استرط ذلك بتغييرات في النظام السوري، ليس معقولا، من حيث أمن إسرائيل وكذلك من حيث القانون الدولي".

وعقّب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومير بار ليف، من حزب العمل، قائلا من خلال حسابه في "تويتر"، إن "هضبة الجولان لم تكن أكثر إسرائيلية بسبب قرار ترامب، ولن تكون أقل إسرائيلية إذا تم إلغاء القرار الآن".

واعتبر وزير تطوير النقب والجليل، عوديد فورير، من حزب "يسرائيل بيتينو"، أن "هضبة الجولان هي منطقة هامة وحزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل وهكذا ستكون دائما".