أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة، ضرورة إعادة النظر من جديد في دور الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة وعقيدتها التي تتنافى وتطلعات شعبنا.
وقال الحساينة في تصريح له الخميس، إن جريمة اغتيال المعارض والناشط السياسي نزار بنات، أثناء اعتقاله من قبل أجهزة أمن السلطة، يضعها محل اتهام مباشر.
ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق وطنية تشرف على سير عملية التحقيق وتعلن نتائجه، حتى يتسنى محاسبة وإقالة كل من أصدر القرار باعتقال وتصفية الناشط بنات.
وبين أن شعبنا الذي عانى وما زال يعاني ويلات ظلم الاحتلال وأجهزته الأمنية، لا يمكن له أن يقبل بظلم الأجهزة الأمنية الفلسطينية وتغولها عليه.
وقال الحساينة: "نزار بنات.. أيقونة الأحرار ورمز من رموز المعارضة الوطنية الصادقة لنهج الاستسلام يغادرنا شهيداً.. مظلوماً.. على أيدي أجهزة الأمن في سلطة (أوسلو الفاقدة للشرعية النضالية والمنقلبة على القيم الوطنية)".
