حُكم على امرأة من ولاية إنديانا بالبقاء “تحت المراقبة” 3 سنوات، يوم الأربعاء، في أول توصية بالحكم مرتبطة بأحداث الشغب في مبنى الكابيتول هيل في يوم 6 يناير.
واعترفت آنا مورغان لويد (49 عاماً) بذنب التظاهر في مبنى الكابيتول، مما دفع المدعي الفيدرالي إلى إسقاط ثلاث تهم أخرى بارتكاب جنحة، وأمرتها المحكمة بدفع غرامة قدرها 500 دولار وإكمال 40 ساعة من خدمة المجتمع بالإضافة إلى 3 سنوات من المراقبة.
وبحسب ما ورد في تقرير لشبكة “إن بي سي” فقد قالت لويد في المحكمة إنها تعتذر للمحكمة والشعب الأمريكي وعائلتها بسبب ما حدث، مشيرة إلى أنها ذهبت إلى واشنطن بغرض إظهار الدعم للرئيس السابق دونالد ترامب.
ووفقا للمدعين، أمضت لويد ما يقارب من 10 دقائق داخل مبنى“الكابيتول هيل” في 6 يناير، ولكنها لم تتسبب في أي ضرر للممتلكات أو تصرفت بعنف.
وأفادت “إن بي سي نيوز” أن دونا سو بيسي، وهي صديقة لأنا لويد، تواجه هي الأخرى اتهامات بجنح فما يتعلق بأفعالها في 6 يناير، ولكنها لم تقدم أي التماس.
وقد ورد أن لويد قد نشرت بيانات تروج لتجربتها على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام التي أعقبت الهجوم مباشرة على مبنى الكابيتول.
وقالت :” لقد كان يوماً سأتذكره إلى الأبد، أنا فخورة بأنني كنت جزءاً منه”.
وبحسب ما ورد، تم تخفيف التظاهر بشكل غير قانوني في مبنى الكابيتول، والتي عادة ما تصل عقوبتها القصوى إلى السجن ستة أشهر.