صور: ما هي طائفة “البهرة” التي يستقبل السيسي كبيرهم كل عام؟ وما موقف الأزهر منها؟

الأربعاء 23 يونيو 2021 01:59 م / بتوقيت القدس +2GMT
صور: ما هي طائفة “البهرة” التي يستقبل السيسي كبيرهم كل عام؟ وما موقف الأزهر منها؟



القاهرة / وكالات /

أثار استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، يرافقه أنجاله الأمير جعفر الصادق، والأمير طه مفضل، والأمير حسين مفضل، وذلك بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتصدر اسم “البهرة ” تويتر والفيسبوك، وتساءل النشطاء: من هي طائفة البهرة التي اعتاد زيارة مصر بعد وصول الرئيس السيسي إلى سدة الرئاسة؟
أحد النشطاء عرّف بتلك الطائفة قائلا: “البهرة ترتبط بالطائفة الإسماعيلية، التي كانت في نشأتها الأولى تدعو إلى إمامة إسماعيل بن جعفر الصادق، والتي ظلت، وفقًا لرواية الموسوعة «الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة»، تعمل في الستر والكتمان، حتى ظهرت حركة، عبيد الله المهدي، في المغرب، فقويت به شكوتهم ثم تسلم الإمامة من بعده المنصور، ثم المعز لدين الله الفاطمي، ثم تولاها العزيز بالله ثم الحاكم بأمر الله، ثم الظاهر ثم المستنصر بالله.

وبعد وفاة المستنصر وقع الخلاف بين ولديه نزار والمستعلي، وتمكن المستعلي من تسلّم زمام الخلافة والإمامة بالقوة وبمساعدة خاله الأفضل الجمالي، قائد الجيوش الفاطمية، وبذلك انقسمت الإسماعيلية إلى فرقتين: 1- المستعلية، 2- نزارية.


والمستعلية استمر أئمتها في إدارة شؤون الخلافة في مصر، وبعد المستعلي جاء الآمر بالله ثم الطيب بن الآمر، الذي يدعون أنه دخل كهف الستر والغيبة، ثم جاء العاضد، استولى القائد صلاح الدين الأيوبي على شؤون الدولة الفاطمية، وبذلك تفرق الإسماعيلية بفرقتيها (النزارية – والمستعلية)، فكون الإسماعيليون في اليمن فرقة إسماعيلية مستعلية باسم «الإسماعيلية الطيبية»،
وتعرف اليوم باسم «طائفة البهرة».

وفي موسوعة «الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة»: «لم يمارس الإسماعيلية الطيبية أي نشاط سياسي، ولكنهم ركنوا إلى التجارة بين الهند واليمن، ووجدوا في ذلك فرصة لنشر الدعوة في الهند وخاصة في ولاية جوجرات) وأقبل الهندوس على الإسلام حتى كثر عددهم في الهند وعرفوا باسم (البهرة)».
يعتقد «البهرة» بألوهية أئمتهم، فيصلون كما يصلي المسلمون ولكنهم يقولون إن صلاتهم للإمام الإسماعيلي الطيب بن الآمر، الذي داخل الستر سنة 525 هجريًا، «حسب اعتقادهم»، وأن أئمتهم من نسله إلى يومنا الحاضر.

مذهب ديني مسالم
برأي البعض فإن ‏البهرة مذهب ديني، مسالم وحريص على مد أواصر المحبة والسلام مع الآخرين، وأتباعه من أكثر المسلمين حرصا على تقوية أفراد مجتمعهم، تعليما وثقافة واقتصاديًا كذلك.


من بقايا الشيعة
‏‎في ذات السياق ذهب البعض إلى أن البهرة من بقايا فرقة الشيعة الاسماعيلية التي كانت تحكم ‎مصر تحت اسم “الدولة الفاطمية”، مشيرا إلى أن هؤلاء امتداد لشيعة ‎إيران وسائر الشيعة خارجها، ومن أحدث فروعهم جماعة “حسن البنا” ‎الإخوان وكل هؤلاء هدفهم الأول هدم العروبة وما جاءت به من صحيح الإسلام!

موجودون في العالم العربي
البعض قال إنه يوجد بهرة عرب في مصر واليمن.

موقف الأزهر منهم؟
وهل هي على الحق؟ وإن كانت الإجابة نعم، فما السر في عدم استقبال شيخ الأزهر لسلطان البهرة برغم تعدد زياراته لمصر؟

2021-06-21_10-52-22_780000-444x320
E4Ve298XMAAEj9l
E4VNN65WEAIkJuA