طالبت نقابة الصيادلة الرئيس محمود عباس بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة ومن ذوي الاختصاص للوقوف على حيثيات ومجريات صفقة تبادل لقاح فيزر، لاظهار الحقيقة ومحاسبة كل من يثبت تورطه او تواطؤه، وإطلاع الشعب على نتائج هذا التحقيق.
ودعا مجلس نقابة الصيادلة في بيان له ابناء الشعب للاستمرار في تلقي الطعومات والاستجابة لحملات التطعيم التى تقودها وزارة الصحة، وعدم الالتفات الى الشائعات، مؤكدا على استمرار النقابة بدورها الرقابي والفني بهذا الاتجاه.
وطالب الصحفيين ومواقع التواصل الاجتماعي بتوخي الحيطة والدقة عند التعاطي مع كل ما له علاقة بالغذاء والدواء، والابتعاد عن نشر اي معلومات او اخبار غير مؤكدة من شأنها أن تضعف ثقة الجمهور بعملية التطعيم التي يتفق الجميع على أهميتها لحفظ صحة المجتمع والخروج من الوباء.
وطالب بأن يكون الصيدلاني هو صاحب القرار الاول والأخير بكل ما يتعلق بشراء وتوفير ونقل وتخزين وصرف ومتابعة الادوية والمستحضرات الصيدلانية، بصفته الخبير الاول وصاحب الاختصاص في هذا المجال، بما يضمن فعالية وجودة ومأمونية المستحضرات الصيدلانية.
وأضاف أن تغييب هذا الدور نتيجة نقص الصيادلة الحاد في وزارة الصحة يفتح المجال لممارسات غير علمية، مطالبا بدعم القطاع الصيدلاني الحكومي بكادر أكبر ليكون قادرا على متابعة كل هذه القضايا بمهنية واحترافية.
وعبرت النقابة عن ثقتها بوزيرة الصحة الدكتورة مي الكيلة، ودعمها الكامل لكافة الاجراءات والقرارات التي من شأنها ضمان صحة وسلامة المواطن الفلسطيني.
