قال الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية في القدس إن على الأعداء أن يدركوا مدى حبنا للنبي محمد عليه الصلاة والسلام ومنزلته في قلوب المسلمين وأن رسالته ومعجزته قائمة.
وخلال خطبة الجمعة في مسجد كفر كنا الذي يخطب فيه الشيخ الأسير كمال الخطيب أكد الشيخ صبري أن ما حصل بحق الرسول الكريم صدر من مجموعة من المستوطنين الموتورين المتطرفين في مسيرة الأعلام.
وشدد خطيب الأقصى على أن الإساءات للرسول لا تضيره لكنها إساءة للمسلمين جميعاً.
كما ثمن الشيخ عكرمة دور الفلسطينيين في الداخل المحتل في حماية القدس داعيًا الى تكثيف شد الرحال الى المسجد الأقصى.
وقال خطيب الأقصى: "إذا تحركت القدس تحركت فلسطين وأهل الداخل في قلب الحدث وعند وجودهم في القدس فهم يثبتون ذلك".
وحذر من الالتفات لوسائل الأعلام المغرضة التي تعمل على تثبيط المواطنين عن الوصول إلى القدس.
يشار إلى أن المستوطنين وخلال ما يسمى بمسيرة الأعلام وضمن ممارساتهم العنصرية قاموا لدى مغادرتهم ساحة باب العامود متجهين لساحة حائط البراق، بشتم الرسول صلى الله عليه وسلم، وأخذوا يبصقون على الأرض.
كما حمل المستوطنون يافطة تدعو لهدم مسجد قبة الصخرة وإقامة هيكلهم المزعوم في منطقة ساحة باب العمود في القدس المحتلة.