قال عضو الكنيست وزعيم حزب “قوة يهودية” إيتمار بن غبير، في تصريح صحفي، إنه يخشى على حياته بعد انتشار مقطع فيديو تظهر فيه صورته كخلفية لأغنية باللغة العبرية تضمنت تحذيرا شديدا له في حال قام باقتحام المسجد الأقصى المبارك.
وجاء في مقطع الفيديو أن على بن غبير استذكار ما جرى مع المستوطن يهودا غليك الذي أطلق عليه الشهيد معتز حجازي عدة رصاصات بهدف قتله لكنه أصيب بجروح، “ولكن المرة سوف نتأكد من أننا تمكنا من قتلك”.
وعلّق بن غبير أيضا: “التحريض مستمر على قتلي ويجب التعامل مع ذلك بقبضة من حديد قبل فوات الأوان. في الماضي قتلوا عضو كنيست وكادوا ينجحون في حالة أخرى. أتوقع أن يتصرف رجال الشرطة وضابط الكنيست بحزم لأن مهمتهم هي منع قتل أعضاء الكنيست”.
ولكن المفاجأة كانت رد ضابط الكنيست الذي توجه له بن غبير لزيادة الحماية عليه، فأوصاه بتنزيل تطبيق Hotline 100 التابع للشرطة على هاتفه، وهو تطبيق متاح للجميع. وهو ما اعتبره بن غبير إهمالا بحقه، قائلا: إذا أصابني أي مكروه فإنهم يتحملون المسؤولية.
واليوم الخميس زعم بن غبير أنه تعرض للرشق بالحجارة على يد شبان فلسطينيين خلال وجوده قرب نهر الأردن.
يشار، إلى أن بن غبير؛ أحد منظمي مسيرة الأعلام التي جرت الثلاثاء الماضي في القدس المحتلة، وطالب المستوطنين بعدم الخوف من تنظيمها وكذلك المستويات الأمنية والسياسية، وفي ضوء طلبه للحماية بسبب مقطع الفيديو المذكور، اعتبر معلقون أن ذلك يحمل مفارقة مرتبطة بشخصيته المهزومة.