شهدت بعض الجامعات الأميركية حراكا مؤيدا للقضية الفلسطينية، ومطالبا بمقاطعة دولة الاحتلال الاسرائيلي.
وطالب 300 من طلاب وأساتذة جامعة "بيين" الأميركية، و28 منظمة محلية وعضو برلمان في ولاية بنسلفانيا، بفسخ شراكتها وسحب استثماراتها من الشركات الاسرائيلية، والسماح للطلاب بحريّة التعبير عن رأيهم.
وأدان اتحاد أساتذة جامعة نيويورك، الهجمات الإسرائيلي الأخيرة على الفلسطينيين، وزيادة وتيرة الهجمات اليومية في الأراضي المحتلة، وأكدوا عزمهم تأييد حركة مقاطعة إسرائيل.
وقال الاتحاد في بيان: "لا يمكن أن نبقى صامتين مع استمرار تعرض الفلسطينيين للتهجير الذي تقوم به إسرائيل، واستخدامها القوة المميتة ضدهم".
كما شهدت جامعة واين في ولاية متشيغان مناقشات حادة بين اتحاد الطلبة وإدارتها بعد تدخل رئيس الجامعة بشكل مباشر لحذف فقرات في بيان للاتحاد يدين الهجمات على قطاع غزة وقتل العشرات من الأطفال والنساء وتدمير المباني.