مؤيد لقيام الدولة الفلسطينية.. من هو ميكي ليفي رئيس الكنيست الجديد؟

الإثنين 14 يونيو 2021 05:32 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مؤيد لقيام الدولة الفلسطينية.. من هو ميكي ليفي رئيس الكنيست الجديد؟



القدس المحتلة/سما/

انتخب الكنيست "الإسرائيلي" مساء الأحد، ميكي ليفي، عضو حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل)، رئيسًا جديدًا له خلفًا لياريف ليفين.
العالم - الإحتلال

ونشر موقع البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" السيرة الذاتية لرئيسه الجديد ميكي ليفي، الذي ولد في عام 1951 وشغل منصب نائب وزير المالية في الحكومة الـ33.

وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة حيفا وعلى درجة الماجستير من جامعة ديربي.

وكان ليفي، بصفته نائبا لوزير المالية، مسؤولا عن مصلحة الضرائب، وركز خلالها على رأس المال الأسود وتوسيع نطاق تحصيل الضرائب. وبسبب السياسات التي روج لها، جمعت مصلحة الضرائب في عام 2014 أكثر من 4 مليارات شيكل إسرائيلي جديد فوق التوقعات.

وأضاف ليفي مئات الموظفين إلى مصلحة الضرائب، وأقام مائدة مستديرة بين الهيئة وممثليها (معهد المحاسبين القانونيين في دولة الاحتلال، والمحامين، وممثلي الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، ومستشاري الضرائب) لحل المشاكل والعمل معا.

وشغل ليفي مناصب عليا في شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أبرزها قائد شرطة بالقدس خلال ذروة انتفاضة الأقصى.

كما شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة إيجايد تافورا، وكان مستشارا للأمن الداخلي والأمن الحضري في روسيا والبرازيل.

وصل ميكي ليفي إلى الكنيست لأول مرة في انتخابات عام 2013 عن حزب "يش عتيد".

وعمل في حياته شرطيا، وارتقى في المناصب، وكان قائدا لقوات "شرطة" الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، وبات في العام 2000 إلى العام 2004، قائدا لشرطة الاحتلال في القدس المحتلة، واشتهر في الإعلام، على وقع العمليات التفجيرية التي وقعت في المدينة خلال توليه قيادة "الشرطة".

وانتدبته الشرطة من العام 2004 إلى العام 2007 ملحقا لها في سفارة الإحتلال بواشنطن.

وفي مقابلة مع وكالة روداو الكردية، في 2015، أعلن ليفي "تأييده لقيام دولة كردستان"، مستدركا بالقول: "في الوقت الحاضر، الملامح المستقبلية للمنطقة لم تتضح بعد، خصوصا في العراق، ولكننا مؤمنون بأن الكرد شعب ومن حقه الحصول على دولته المستقلة".

وبخصوص الدولة الفلسطينية ومستقبل عملية السلام، قال ليفي: "على الفلسطينيين التفكير بالمستقبل، وتحديد خياراتهم فيما إذا كانوا يريدون السلام أم لا؟ بالنسبة لنا كإسرائيليين نفكر مليا في مستقبلنا، ونؤمن تماما بأن مستقبل أبنائنا وأبناء الفلسطينيين يكمن في التوصل إلى السلام"، ماضيا بالقول: "لأني كردي أدعم قيام الدولة الفلسطينية".

وتطرق النائب الكردي في الكنيست الإسرائيلي، والنائب السابق لوزير المالية الاسرائيلي، خلال المقابلة إلى انتمائه الكردي، موضحا أن "والده ووالدته من كورد (جزيرة) في كوردستان تركيا (شمالي كوردستان)"، متابعا: "ولدت في القدس بعد هجرة والداي إلى إسرائيل، ولغتي الكردية لا تمكنني من الحديث بها، إلا أنني أفهمها جيدا، لأننا كنا نتحدث بها في المنزل بشكل دائم، وترعرعت في حي كردي بالقدس، لا يتحدث فيه أحد باللغة العبرية، وهو معروف في المدينة بحي الكرد، وهذا ترك أثرا كبيرا في تكوين شخصيتي".