أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه بعد إجراء تحقيق في أعقاب عملية عسكرية وقعت خلال عملية "حارس الأسوار" التي استمرت 11 يومًا بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة الشهر الماضي، اتخذت إجراءات صارمة ضد ضباط وجنود في الجيش حيث تم إطلاق النار من مدفع دبابة بهدف إبعاد ثلاثة فلسطينيين مدنيين تواجدوا بالقرب من الحدود مع غزة، ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح. وفق تلفزيون i24 الاسرائيلي
وأوضح الجيش الاسرائيلي أنه وفقًا للتحقيق الذي أجري فقد تم إطلاق النار خلافًا للتعليمات والتوجيهات المهنية، وبناء على ذلك، قرر قائد المنطقة الجنوبية العسكرية اليعازير توليدانو، بالتعاون مع قائد المنطقة الشمالية أمير برعام، بإقصاء قائد الفصيلة الذي أوعز بإطلاق النار عن الخدمة في الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى إبعاد الجندي الذي أطلق النار من المدفع عن الخدمة، وتوبيخ قائد السرية المسؤول عن المنطقة.
وبالتزامن مع تحقيق القيادة، شرعت وحدة التحقيقات التابعة للشرطة العسكرية، في التحقيق من جانبها، على ان تُعرض نتائجه على النيابة العسكرية لتتخذ موقفها منه.
وتم تقديم التحقيق إلى رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، الذي قال إنه "حادث خطير لا يتفق مع قيم الجيش الإسرائيلي".