حذر رئيس الوزراء محمد اشتية من التداعيات الخطيرة لعملية الاغتيال التي ارتكبتها قوة اسرائيلية خاصة في جنين فجر اليوم الخميس، وأدت إلى استشهاد ثلاثة من أبنائنا: ضابطين من الاستخبارات العسكرية وأسير محرر، واصفا اياها بإرهاب الدولة المنظم الذي يستدعي تدخلا دوليا عاجلا لوقفه وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
واعتبر اشتية، في بيان له، عملية الاغتيال المدانة بأنها محاولة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المنتهية ولايته، لاستجلاب ردود فعل تمكنه من الاحتفاظ بمنصبه الذي لم يتبق له فيه سوى بضعة أيام.
وطالب اشتية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان الدولية، والولايات المتحدة الأميركية بالتدخل العاجل لوقف عمليات القتل الاسرائيلية، وإدانة سياسة الاضطهاد والعنصرية والتطهير العرقي التي تمارسها سلطات الاحتلال في الاراضي المحتلة.
وتقدم رئيس الوزراء بالتعازي من عائلات الشهداء الثلاثة متمنيا الشفاء للمصابين.