إعلام إسرائيلي يتحدث عن التحدي الأمني الأهم أمام الحكومة الإسرائيلية المقبلة

الخميس 10 يونيو 2021 03:45 م / بتوقيت القدس +2GMT
إعلام إسرائيلي يتحدث عن التحدي الأمني الأهم أمام الحكومة الإسرائيلية المقبلة



القدس المحتلة /سما/

 اعتبر موقع مجلة ماكور ريشون العبرية، اليوم الخميس، أن التحدي الأمني الأهم بالنسبة للحكومة الإسرائيلية الجديدة يتمثل في العمل على إيجاد استراتيجية واضحة للتعامل مع قطاع غزة.

وقال الموقع، إن جبهة قطاع غزة هي الأقل استقرارًا وأكثر تفجرًا، مقارنةً بالجبهات الأخرى الهادئة نسبيًا، ورغم ذلك فإنها تخلق واقعًا أمنيًا معقدًا في الشرق الأوسط بسبب إيران وتمركزها في سوريا أو حزب الله لبنان، وبعض الأحداث الأمنية في الضفة.

ووفقًا للموقع، فإن غزة باتت تشكل صداعًا أمنيًا لإسرائيل، مشيرًا إلى تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي أمس والتي قال فيها إن ما كان قبل عملية “حارس الأسوار” لن يكون كما بعدها، في إشارة لنية إسرائيل تغيير استراتيجيتها بعد فشل رئيس الأركان السابق غادي إيزنكوت في التأثير على المستوى السياسي لتقرير استراتيجية واضحة تجاه غزة، والذي دعا هو الآخر بالأمس إلى ضرورة بناء استراتيجية واضحة تجاه غزة من قبل الحكومة الجديدة.

وأشار الموقع، إلى اعتماد إسرائيل على مصر التي تعد الصديق الأكبر والحقيقي الذي يشترك معها في مصلحة واحدة، لا يغير الواقع بسيطرة حماس على القطاع، ما يزيد من تعقيد الوضع.

ويقول الموقع، إن معادلة رفع الحصار وإعادة إعمار القطاع مقابل الهدوء لم تعد ذات صلة، وأن الخيارات المطروحة باتت تتمثل إما في ترك حماس ضعيفة ومردوعة مع إدارك أنه من حين لآخر ربما أشهر أو سنوات تندلع جولات قتال جديدة، أو العمل على الدفع نحو انهيار الوضع بغزة من خلال تجويع غزة إنسانيًا ما قد يؤدي لتصعيد يدفع في النهاية باتجاه عملية عسكرية للقضاء على حماس ونقل إدارة القطاع لفتح، وهذا خيار كان مطروحًا ورفضه نتنياهو، والثالث هو أن تضع الحكومة الجديدة استراتيجية جديدة بخيارات مختلفة لكنها قد تبقى محدودة وغير فعالة على المدى الطويل. "صحيفة القدس"