عرض عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي على حزب الإصلاح، صفقة تقضي بأن يضغط على قيادة النظام السعودي لإيقاف محاكمة مسؤولي حركة “حماس” المعتقلين لديها.
وقال الحوثي في تغريدة على “تويتر”، وفق “الميادين”، إنه “مقابل الإفراج عن مسؤولي حماس، ستفرج صنعاء عن محمود الصبيحي ومنصور هادي، بالإضافة إلى اثنين آخرين يختارهما حزب الإصلاح”.
وجدد الحوثي أمس في تغريدة له عبر “تويتر” عرض مبادرة التبادل المعلنة من زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي، بخصوص الفلسطينيين المعتقلين لدى النظام السعودي.
ولفت إلى أن تكريمه من قبل حركة حماس “شرف كبير” له، وكان ينوي إهداءه إلى شهداء اليمن، خلال العدوان على البلاد.
وكان الحوثي اعتبر في شهر شباط/فبراير الماضي، أن “رفض تبادل الأسرى جريمة”، وقال: “طالبنا بالإفراج عن الفلسطينيين المعتقلين لدى النظام السعودي، ودعونا الوفد الوطني يوماً ما، عند التحاور على أسرى السعودية أو غيرها من دول العدوان، للمطالبة بجثة الصحفي السعودي جمال خاشقجي”.
وتشترط حكومة صنعاء إخراج الأسرى الفلسطينيين في السعودية مقابل إطلاق الطيارين السعوديين المحتجزين لديها.
يشار إلى أن مبادرة زعيم أنصار الله تتحدث عن “الاستعداد التام للإفراج عن أحد الطيارين الأسرى مع 4 من ضباط وجنود المعتدي السعودي، مقابل الإفراج عن المختطفين من حركة حماس”.
بالتزامن، دعت حركة “حماس” السلطات السعودية إلى الإفراج العاجل عن المعتقل محمد الخضري وجميع المعتقلين الفلسطينيين.
واعتقلت السلطات السعودية الخضري الذي كان مسؤولاً عن إدارة العلاقة مع الرياض في أيلول/سبتمبر عام 2019، بحسب ما أعلنت “حماس” في بيان لها، مشيرة إلى أن سنّ الخضري ومرضه لم يشفعا له.
وجاء اعتقال الخضري ضمن حملة اعتقالات طالت العديد من أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في السعودية.