كشف قائد أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، صباح الأربعاء، تفاصيل جديدة عن ضابط الاستخبارات الذي توفي داخل السجن قبل أيام في ظروف غامضة.
وقال كوخافي، وفقًا لموقع القناة 12 العبرية، إن قضية ضابط الاستخبارات القتيل لا تشبه أي قضية، لافتًا إلى أن الضابط كان ينوي الكشف عن معلومات خطيرة تضر بالأمن العام الإسرائيلي.
وأضاف "لقد قام بارتكاب أخطر مخالفة، الضابط من وحدة الاستخبارات العسكرية "أمان" ارتكب مخالفات خطيرة جدًا عن علم وعن قصد لأسباب لا أستطيع وصفها. هذا الضابط لا يشبه أي أحد".
وأكد أن الضابط كان مميز ولا يجب أن يموت في السجن، بكل الاحوال، هذا الأمر يجب التحقيق فيه. لكن رغبنا بالحفاظ على أسرارنا، وسنواصل الحفاظ على أمن الدولة وعدم كشف السر الكبير" وفق تعبيره.
وعقبت عائلة الضابط على تصريحات كوخافي عن طريق محاميها "بيني كوزنيتش" الذي قال: "نحن نحترم رئيس الأركان، لكن الجيش الإسرائيلي فشل في جوهر وظيفته- حماية حياة البشر في منشأة عسكرية تخضع لحراسة ومراقبة، العائلة تطالب بإجراء تحقيق شامل وشفاف بهدف فهم مدى التقصير".