قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، يُحاول إفشال تشكيل ما تُسمى حكومة التغيير في اسرائيل، عبر تفجير الأوضاع في القدس وتصعيد العدوان على مقدساتها ومواطنيها.
وأضافت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأحد، أن نتنياهو يحاول تكرار التجربة التي خاضها في جولة الصراع الاخيرة من خلال تحريض بن غابير وسموتريتش للخروج بما تسمى مسيرة الأعلام الاستفزازية، واستمرار تشديد الحصار على حي الشيخ جراح وتحويله الى ثكنة عسكرية، وقمع المواطنين والمتضامنين والصحفيين في حي الشيخ جراح، وآخرها اعتقال الناشطة منى الكرد، اضافة الى الاقتحامات المستمرة والمتصاعدة للمسجد الاقصى المبارك.
وحذرت من مواصلة نتنياهو لسياسته الاستعمارية التوسعية التي طالما انتهجها منذ صعوده الى سدة الحكم في عام 2009، والتي يدفع شعبنا اثمانها الباهظة باستمرار، مشيرة إلى أن شعبنا بات الضحية الدائمة للصراعات والتجاذبات الحزبية والسياسية في اسرائيل، وهو ما يهدد أيضا بافشال الجهود الدولية والاقليمية الرامية الى تثبيت وقف اطلاق النار ووقف العدوان المتواصل على شعبنا.
وطالبت الخارجية، المجتمع الدولي والولايات المتحدة الاميركية على وجه الخصوص، بسرعة التحرك من أجل كبح جماح نتنياهو ومخططاته المتطرفة للحيلولة دون انزلاق المنطقة الى حرب دينية ومربعات عنف جديدة يصعب السيطرة عليها.
وأكدت أنها تتابع انتهاكات وجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا عامة وبحق القدس ومقدساتها ومواطنيها بشكل خاص مع الجهات الدولية كافة، سواء على مستوى الامم المتحدة ومجالسها ومنظماتها المختصة، أو على مستوى الجنائية الدولية ومجلس حقوق الانسان، لوضع الأطراف الدولية كافة أمام مسؤولياتها القانونية والاخلاقية اتجاه عدوان الاحتلال وجرائمه المتواصلة.
وقالت الخارجية إن المطلوب أكثر من أي وقت مضى معالجة جذور الصراع والعمل بشكل فوري على انهاء الاحتلال.