تمكّنت الفرق الهندسيّة في قطاع غزّة من تحييد 1200 قنبلة “إسرائيليّة” وقذيفة أطلقتها طائرات الاحتلال ولم تنفجر، خلال عدوانه الأخير، بحسب ما قال رئيس قسم التوعية والإرشاد في هندسة المتفجرات، محمد مقداد، اليوم، السبت.
وأضاف مقداد أنّ “فرق هندسة المتفجّرات تعاملت مع 1200 مهمة تحييد قنابل وقذائف سقطت في مناطق مختلفة، ولم تنفجر”.
وتابع : “تنوعت المتفجرات التي تم التعامل معها وتحييدها، بين قذائف مدفعية، ودخانية، وصواريخ موجّهة، وقنابل وغيرها”.
وأردف مقداد: “عدد المهمات التي تعاملنا معها، مقارنة بعدد الأيام، أمر غير بسيط وكبير جدا.. لو انفجرت في وقتها في المناطق التي سقطت بها لتسببت بوقوع مجازر في صفوف السكان”.
وذكر أن طواقم فرق المتفجرات تعمل في ظل نقص الإمكانيات، وبمعدات قليلة وبسيطة جدا.
وبيّن أن الجانب” الإسرائيلي” يمنع دخول المعدات الخاصة بتحييد المتفجرات من “ستر واقية، وخوذ للرأس، وأجهزة الفحص”، وأشار إلى أن عدم وجود تلك المعدات يقلل من نسبة “الحماية المتوفر للطواقم الهندسية، ما يتسبب بوقوع ضحايا في صفوفهم”.
وطالب اللجان والمؤسسات الدولية، كاللجنة الدولية للصليب الأحمر بالوقوف على “عمل فرق هندسة المتفجرات في الميدان، وتزويدهم بالمعدات اللازمة”.
وفي منطقة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، تعمل طواقم “هندسة المتفجرات”، في جمع القذائف غير المنفجرة، وتحييدها.
وأسفر العدوان “الإسرائيلي” إجمالا عن سقوط 290 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، وأكثر من 8900 مصاب، مقابل مقتل 13″ إسرائيليا” وإصابة مئات، خلال رد الفصائل في غزة بإطلاق صواريخ على “إسرائيل”.