"المجاهدين": المقاومة ووحدة شعبنا هي الكفيلة بمسح آثار الهزيمة عام ٦٧

السبت 05 يونيو 2021 04:34 م / بتوقيت القدس +2GMT
"المجاهدين": المقاومة ووحدة شعبنا هي الكفيلة بمسح آثار الهزيمة عام ٦٧



غزة /سما/

قال نائب الأمين العام "لحركة المجاهدين الفلسطينية" الدكتور سالم عطالله، إن المقاومة ووحدة شعبنا وانتفاضته هي الكفيلة بمسح آثار الهزيمة العربية عام ٦٧ التي نعيشها لليوم.

وأوضح عطالله خلال تصريح صحفي في ذكرى الهزيمة العربية واحتلال القدس عام ٦٧، أن النكسة شكلت علامة فارقة بتاريخ أمتنا ما زلنا نعيش آثارها الأليمة بفعل تخاذل بعض الأنظمة وانصرافها عن ارادة شعوبها.

 وأشار إلى أنه لم يعد الكيان هو القوة التي تحسم معركتها بساعات وتضاعف مساحتها لخمس مرات بأيام معدودة بعد أن استعاد شعبنا زمام المبادرة وتمسك بإرادته ومقاومته.

 وأضاف: "معركة سيف القدس جاءت كضربة كبيرة في جدار النكسة الذي أحاط بمستقبل شعبنا وأمتنا، وسيأتي اليوم الذي نزيل به النكسة واثارها ونقتلع الكيان المفسد من حذوه".

وتابع: "ما خلفته نتائج النكسة ليس قدرا بالنسبة لأمتنا لأن الكيان قبلها وبعدها وليس له أي حق بالوجود فهو كيان غاصب محتل".

 ومضى بالقول: "آن الأوان لتجاوز مرحلة اوسلو بكل تفاصيلها وإيقاف التنسيق الأمني المشين، واستعادة الوحدة الوطنية ضمن مرجعية شاملة واستراتيجية تحرر وطني مقاوم".

ودعا، جماهير الشعب الفلسطيني الذي ثار في معركة سيف القدس لمواصلة ثورته ضد الصهاينة فلا مكان للصهاينة على ارضنا.

كما دعا، جماهير الأمة لاستعادة زمام المبادرة والحفاظ على ارادتها والتصدي للاحتلال الصهيوني المتسبب الرئيس بمصائب الأمة ويدنس مقدساتها، وأن تتوحد في معركة اسقاط الهزيمة من اركان أمتنا بعد خمسة عقود من النكسة.