اجتمع سفير دولة فلسطين لدى إسبانيا كفاح عودة برئيس لجنة العلاقات الخارجية، والناطقين باسم الأحزاب في البرلمان الإسباني، بحضور رئيس الجمعية الطبية الفلسطينية الإسبانية الدكتور أحمد معروف.
واستعرض عودة خلال الاجتماع، الذي عقد أمس الخميس، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما تقوم به دولة الاحتلال على مدار الساعة من اعتداءات على كل ما هو فلسطيني وعربي في القدس، ومحاولة تهجير الفلسطينيين من حي الشيخ جراح وبلدة سلوان، وجرائم الحرب التي ارتكبتها في قطاع غزة المحاصر وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال عودة إن إسرائيل تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان، ما يستدعي وبشكل فوري تدخل المجتمع الدولي للجم هذا الصلف والعنجهية الإسرائيلية، ومحاسبتها على جرائمها الشنيعة بحق آخر شعب محتل في العصر الحديث.
وأوضح أنه "لم يعد من المقبول السكوت على جرائم الحرب المرتكبة بحق شعبنا وسلب دولة الاحتلال لحقوقه المشروعة، فالشرق الأوسط لن يهدأ ما دام هناك احتلال، وعلى الأوروبيين أن يكونوا أكثر جدية وإنصافًا للمظلومين، لافتًا إلى أن الفلسطينيين قدموا كل ما تلزمهم به الاتفاقيات والقانون الدولي، وعلى المجتمع الدولي إلزام دولة الاحتلال ما دامت لم تلتزم من تلقاء نفسها.
وأضاف: "نحن لا نطلب أكثر من أن تمارس أوروبا الدور الذي لعبته في إنهاء الفصل العنصري في جنوب افريقيا".