قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الجمعة، إن الوسيط القطري، ابلغ حركة «حماس»، بمنع إسرائيل إدخال المنحة القطرية إلى قطاع غزة، تزامناً مع الاستمرار في إغلاق معابر القطاع جزئياً، منذ بداية العدوان الأخير، الأمر الذي دفع المقاومة إلى البعث برسالة شديدة اللجهة عبر المصريين بنيّتها العودة إلى التصعيد على الحدود.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في حركة "حماس"، قولها، "أبلغت فصائل المقاومة، الوسطاء المصريين والأمميين، بأن استمرار الاستفزازات من قِبَل العدو تجاه غزة والمواطنين الفقراء الذين يستفيدون من المنحة القطرية التي تُوزَّع على 100 ألف أسرة فلسطينية بواقع 100 دولار، ليس معناه سوى الدفع نحو التصعيد والمواجهة.
وحذّرت الفصائل، بحسب المصادر، من أنه خلال وقت وجيز سيتمّ تفعيل أدوات الضغط في المنطقة الحدودية والتصعيد فيها، وقد تذهب المقاومة إلى خيارات تعيد فتح المواجهة على مصراعيها». كذلك، أبلغت المقاومة الوسطاء بأنها ستنتظر حتى نهاية الأسبوع المقبل لدخول الأموال، «وفي حال لم يحدث ذلك، ستتّخذ قراراً مهمّاً تجاه وقف إطلاق النار المتبادل الذي سرى بوساطات مصرية ودولية».
وجاءت رسالة المقاومة هذه في أعقاب إبلاغ السفير القطري، محمد العمادي، الفصائل، بأن دولة الاحتلال رفضت، خلال الأسبوع الحالي، دخول أموال المنحة القطرية إلى غزة عبر معبر بيت حانون - إيرز شمال القطاع، في وقت أبلغ فيه القطريون الأمم المتحدة ومسؤولين في الإدارة الأميركية بأن مثل هذه الخطوة تستفزّ الفلسطينيين وتدفع نحو تفجير الأوضاع.
ونفت المصادر أن تكون الفصائل قد طلبت من القطريين تحويل المنحة القطرية عبر السلطة الفلسطينية أو بطريقة جديدة