قال محمود حماد مدير عام الشؤون الإدارية بوزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، إن الوزارة حصلت على العديد من المساعدات الطبية التي شملت أدوية ومستهلكات طبية من جهات مانحة دولية ومؤسساتية وشعبية لدعم صمود القطاع الصحي أثناء العدوان الإسرائيلي عليه.
وبين حماد في تصريح صحفي له، أنه تم وضع خطة تنفيذية لاستقبال وإدارة التبرعات الخارجية الواردة للقطاع الصحي الحكومي والأهلي عبر المعابر وإدارتها بالشكل الأمثل، من خلال تشكيل فرق متخصصة لجردها وتصنيفها، وفق قواعد بيانات منتظمة، ومن ثم تسليمها لمخازن الإدارة العامة للصيدلة والهندسة والصيانة والمختبرات واللوازم العامة في الوزارة.
وأشار إلى أن التبرعات الواردة إلى وزارة الصحة شملت على أدوية ومهمات طبية ومستهلكات ولوازم عامة من عدة دول عربية منها جمهورية مصر العربية وتونس والمغرب والكويت، بالإضافة إلى مساعدات خارجية متنوعة قادمة من مؤسسات دولية وأهلية وفلسطينيي الـ48 تمثلت بتوفير جزء من احتياجات وزارة الصحة.
وبين المسؤول بصحة غزة، أن هذه التبرعات ساهمت بشكلٍ مباشر في تعزيز تقديم الخدمات الصحية للجرحى والمصابين والمرضى خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، بما يدعم صمود القطاع الصحي والمساعدة في مواجهة جميع التحديات.
وعبر حماد عن شكره وتقديره لكافة الجهات الداعمة للقطاع الصحي الحكومي، التي تبرعت أثناء فترة الحرب وساهمت بشكل كبير في استمرار تقديم الخدمات الصحية، داعيًا كافة الشركاء من أحرار العالم وجميع الدول العربية والإسلامية والأوروبية لمواصلة دعم القطاع الصحي المستنزف، بفعل الحصار والعدوان الإسرائيلي وجائحة فيروس “كورونا”، من خلال توفير الأدوية والمهمات الطبية، وفق القوائم الأساسية لمواصلة تقديم الرعاية الصحية لأبناء الشعب والمرضى في قطاع غزة.
