أعلنت شركة “حضارة” للاستثمار التكنولوجي بدء العمل على توفير خدمة “الإنترنت” عبر تقنية الألياف الضوئية للمنازل “FTTH” وبسرعات عالية تصل إلى 1000 “ميغا” وبأسعار منافسة في متناول الأسر الفلسطينية.
جاء ذلك بعد منح وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية موافقتها لبناء شبكة الألياف الضوئية من قبل شركة “حضارة”، ضمن مجموعة رخص وموافقات منحتها الوزارة لعدد من الشركات التي تقدمت لها للاستثمار في شبكات الألياف الضوئية المنزلية.
وأوضحت الشركة أنها ستقدم خدمة الإنترنت للمشتركين عبر تقنية الألياف الضوئية بشكل كامل، بحيث لا يحتاج المواطن للرجوع لأكثر من شركة لمتابعة الدعم على الخدمة أو أي إشكالات تقع عليها، وتقدمت بشكرها لوزارة الاتصالات على منحها الثقة لبدء العمل والاستثمار في الخدمة الجديدة التي من شأنها تدعيم الاقتصاد الفلسطيني وتطويره وتمكين الأسر الفلسطينية من الحصول على سرعات تواكب التطور الرقمي العالمي.
من جانبه، أكد رامي قطينة، المدير العام لشركة “حضارة”، “حرص الشركة على إيصال خدمات “الإنترنت” لكافة المواطنين بأعلى السرعات وبأفضل جودة، كونها تسعى دوماً لتلبية تطلعات مشتركيها من خلال التطوير المتواصل لخدمات “الإنترنت” ومواكبة كل جديد في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واليوم مع ازدياد الطلب على السرعات العالية بسبب تطور الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي لتحميل الفيديوهات والبث المباشر، كما حدث في العدوان الأخير على شعبنا، إضافة الى اعتماد نظام التعليم عن بُعد خلال فترة الجائحة ونمو التطبيقات وتوسع إطار ومفهوم استخدامات “الإنترنت” ودخول رياضات الألعاب الإلكترونية والذهنية الى المجتمع الفلسطيني، بات المواطن بحاجة لسرعات أعلى من السرعات الحالية المقدمة عبر نموذج خط النفاذ، إضافة إلى الجودة التي لا تقارن بالسرعات الموجودة”.
وأضاف قطينة: “اليوم بعد حصولنا على موافقة رسمية من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تسمح لنا بتمديد خدمات الإنترنت بتقنية الألياف الضوئية في محافظتي رام الله والبيرة وبيت لحم في المرحلة الأُولى، فإننا سنتمكن من تزويد أهلنا في هذه المحافظات بخدمة الإنترنت بسرعات غير مسبوقة للقطاع المنزلي، وهي 500 ميغا و1000 ميغا خلال الأشهر الستة المقبلة بما يضمن تلبية احتياجاتهم المتجددة للسرعات العالية”.
الجدير ذكره أنّ خدمة “الإنترنت” عبر تقنية الألياف الضوئية للمنازل”FTTH” توفر العديد من المزايا، مثل السرعات العالية والاستقرار والثبات في الخدمة، إضافة إلى أنها لا تتأثر ببُعد منزل المشترك عن مقاسم الشركة، وبالتالي فإن جودة الخدمات لا تتأثر كغيرها من خدمات الإنترنت عبر التقنيات الأُخرى.
