نقابة الصحفيين ترفض الابتزاز الإسرائيلي لأعضائها المقدسيين

الثلاثاء 01 يونيو 2021 04:19 م / بتوقيت القدس +2GMT
نقابة الصحفيين ترفض الابتزاز الإسرائيلي لأعضائها المقدسيين



رام الله /سما/

عبرت نقابة الصحفيين عن اعتزازها بموقف صحفيي القدس “الذين رفضوا الابتزاز الإسرائيلي والمساومة الرخيصة باستبدال عضويتهم في نقابة الصحفيين الفلسطينيين بالعضوية فيما يسمى اتحاد الصحفيين الإسرائيليين والحصول على بطاقاتهم مقابل السماح لهم بالعمل دون تضييقات في القدس المحتلة، وذلك بعد إبلاغ العديد من الصحفيين بأن بطاقة النقابة الفلسطينية، وبطاقة الاتحاد الدولي للصحفيين لا تمنحان حاملهما صفة صحفي، ولا تؤهلانه للعمل بالقدس”.

واعتبرت النقابة وفق بيان عقب اجتماع عقدته أمانتها العامة في رام الله وغزة عبر منصة زوم، اليوم الثلاثاء، أن “هذا الابتزاز الرخيص الذي لن يمر يعتبر انتهاكاً صارخاً لحرية العمل الصحفي والانتماء النقابي، واستهتاراً بالاتحاد الدولي للصحفيين الذي يضم أكثر من ستمائة ألف صحفي من مختلف دول العالم، ويندرج في أطار المساعي البائسة لفصل القدس عن جسدها الفلسطيني واسرلتها عبر بوابة الصحفيين الذين كان لهم الباع الأطول في فضح جرائم الاحتلال، ونشر الرواية الفلسطينية التي تصدرت كبرى وسائل الإعلام العالمية ووسائل التواصل الاجتماعي، على رغم كل الاعتداءات الاحتلالية، وانتهاكات وسائل التواصل الاجتماعي”.

وبحثت الأمانة العامة للنقابة خلال اجتماعها مسلسل الجرائم والاعتداءات المتواصلة على الصحفيين في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود النقابة في دعم وإسناد الزملاء الصحفيين في غزة، ووسائل الإعلام التي تعرضت للعدوان والتدمير.

ورحبت الأمانة العامة بالإفراج عن الزميلين زينه الحلواني ووهبي مكية بعد اعتقال استمر 6 أيام، وأكدت أن عدم السجن لا يخيف الصحفيين، ولن يثنيهم عن مواصلة عملهم المهني وانحيازهم للقضية الفلسطينية ورواية الحق والحقيقة التي لن يحجبها بطش الاحتلال مهما تعددت أساليبه.

واستعرضت الأمانة العامة الجهود المبذولة على الساحة الدولية في سبيل حماية الصحفيين، بما فيها مداخلة النقابة خلال جلسة مجلس حقوق الإنسان الذي قرر في ختامها فتح تحقيق دولي في مجمل جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال خلال شهر أيار، بما فيها الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين ووسائل الإعلام.

كما استعرضت ما تم توفيره للصحفيات والصحفيين في غزة بدعم وتعاون المجتمع المحلي، وبعض الجهات الدولية، والمتمثل في:

توزيع 200 حقيبة إسعاف أولي.
توزيع 200 (فست) للعمل الصحفي.
توزيع 85 خازن طاقة (باور بانك) للهواتف النقالة للصحفيين الميدانيين.
رفع سرعة الإنترنت للهواتف النقالة للصحفيين.
تشكيل هيئة قانونية من خمسة محامين بالتعاون مع نقابة المحامين.
تشكيل لجنة لحصر الأضرار التي لحقت بوسائل الإعلام، ومنازل الصحفيين وعائلاتهم.
عقد 7 دورات للدعم النفسي.
عقد 5 دورات لتدريب الصحفيين على الإسعافات الأولية، بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني.
وعقب انتهاء الاجتماع زار أعضاء الأمانة العامة المجتمعين في رام الله نقيب الصحفيين السابق د. عبد الناصر النجار حيث يعالج في المستشفى الاستشاري، واطلعوا على حالته الصحية، وتمنوا له الشفاء العاجل.